responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 295

وتزكيتهم له، إلى غير ذلك من التدليسات النفسية والتلبيسات الشيطانية، فهو رياء ناقل للعمل من كفة الحسنات إلى كفة السيئات انتهى.
وأقول: يمكن أن يكون ذلك باعتبار اختلاف درجات الناس ومراتبهم فان تكليف مثل ذلك بالنظر إلى أكثر الخلق تكليف بما لا يطاق، ولا ريب في اختلاف التكاليف بالنسبة إلى اختلاف أصناف الخلق، بحسب اختلاف استعداداتهم وقابلياتهم.
19 - أمالي الصدوق: عن الفامي، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن هارون، عن ابن زياد، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله سئل في ما النجاة غدا؟
فقال: إنما النجاة في أن لا تخادعوا الله فيخدعكم، فإنه من يخادع الله يخدعه ويخلع منه الايمان، ونفسه يخدع لو يشعر، فقيل له: وكيف يخادع الله؟ قال:
يعمل بما أمر الله به ثم يريد به غيره، فاتقوا الله واجتنبوا الرياء، فإنه شرك بالله إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء: يا كافر! يا فاجر! يا غادر! يا خاسر!
حبط عملك، وبطل أجرك، ولا خلاق لك اليوم فالتمس أجرك ممن كنت تعمل له [1].
معاني الأخبار: ابن الوليد، عن الصفار، عن هارون [مثله] [2].
ثواب الأعمال: أبي، عن الحميري، عن هارون [مثله] [3].
تفسير العياشي: عن ابن زياد مثله [4].
20 - قرب الإسناد: هارون، عن ابن زياد، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال: إذا أتى الشيطان أحدكم وهو في صلاته فقال: إنك مرائي فليطل صلاته ما بدا له ما لم يفته وقت الفريضة، وإذا كان على شئ من أمر


[١] أمالي الصدوق ص ٣٤٦.
[٢] معاني الأخبار ص ٣٤٠.
[٣] ثواب الأعمال: ٢٢٨.
[٤] تفسير العياشي ج ١ ص ٢٨٢ في آية النساء: 142.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست