responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 158

تلك الحالة مرجون لأمر الله، إما يعذبهم وإما يتوب عليهم [1].
3 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن ضريس الكناسي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك ما حال الموحدين المقرين بنبوة محمد صلى الله عليه وآله من المسلمين المذنبين الذين يموتون وليس لهم إمام، ولا يعرفون ولايتكم؟ فقال: أما هؤلاء فإنهم في حفرهم لا يخرجون منها فمن كان له عمل صالح ولم يظهر منه عداوة فإنه يخد له خدا إلى الجنة التي خلقها الله بالمغرب فيدخل عليه الروح في حفرته إلى يوم القيامة حتى يلقى الله فيحاسبه بحسناته وسيئاته فإما إلى الجنة، وإما إلى النار، فهؤلاء الموقوفون لأمر الله. قال عليه السلام:
وكذلك يفعل بالمستضعفين والبله والأطفال وأولاد المسلمين، الذين لم يبلغوا الحلم.
وأما النصاب من أهل القبلة فإنهم يخد لهم خدا إلى النار التي خلقها الله في المشرق، فيدخل عليهم اللهب والشرر والدخان، وفورة الحميم " ثم " بعد ذلك مصيرهم إلى الجحيم " في النار يسجرون * ثم قيل لهم أينما كنتم تشركون من دون الله " [2] أي أين إمامكم الذي اتخذتموه دون الامام الذي جعله الله للناس إماما [3].
4 - الخصال: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن سهل، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
الناس على ست فرق: مستضعف، ومؤلف، ومرجئ، ومعترف بذنبه، وناصب ومؤمن [4].
5 - الخصال: القطان: عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن محمد بن عبد الله، عن


[١] تفسير القمي ص ٥٨٨.
[٢] المؤمن: ٧٣.
[٣] تفسير القمي ص ٥٨٨.
[٤] الخصال ج 1 ص 162.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست