responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 157

[102] * (باب) * * " (المستضعفين والمرجوون لأمر الله) " * الآيات: النساء: إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا * فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا [1].
التوبة: وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم. إلى قوله تعالى: وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم [2] الآية.
1 - تفسير علي بن إبراهيم: عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن حماد، عن ابن الطيار عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن المستضعف فقال: هو الذي لا يستطيع حيلة الكفر فيكفر، ولا يهتدي سبيلا إلى الايمان [فيؤمن] لا يستطيع أن يؤمن ولا يستطيع أن يكفر، فهم الصبيان ومن كان من الرجال والنساء على مثل عقول الصبيان ومن رفع عنه القلم [3].
2 - تفسير علي بن إبراهيم: بهذا الاسناد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: المرجون لأمر الله قوم كانوا مشركين قتلوا حمزة وجعفر وأشباههما من المؤمنين ثم دخلوا بعده في الاسلام، فوحدوا الله وتركوا الشرك، ولم يعرفوا الايمان بقلوبهم، فيكونوا من المؤمنين فتجب لهم الجنة، ولم يكونوا على جحودهم فيجب لهم النار، فهم على


[1] كونهم كافرين باطنا وظاهرا فهو ممنوع، ولا دليل عليه، بل الدليل قائم على اسلامهم ظاهرا كقوله صلى الله عليه وآله: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله. " [1] النساء: 98 - 99.
[2] براءة: 102 - 106.
[3] تفسير القمي ص 137.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست