responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 135

15 - المحاسن: [1] علي بن أحمد، عن حمزة العلوي، عن الحسن بن محمد الفارسي عن عبد الله بن قدامة الترمذي، عن أبي الحسن عليه السلام قال: من شك في أربعة فقد كفر بجميع ما أنزل الله عز وجل أحدها معرفة الامام في كل زمان وأوان بشخصه ونعته.
أقول: أوردنا كثيرا منها في باب وجوب معرفة الامام [2].
16 - تفسير العياشي: عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: أعداء علي هم المخلدون في النار، قال الله: " وما هم بخارجين منها " [3].
17 - تفسير العياشي: عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: " وما هم بخارجين من النار " قال: أعداء علي هم المخلدون في النار أبد الأبدين ودهر الداهرين [4].
18 - السرائر: من كتاب المسائل من مسائل محمد بن علي بن عيسى حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن زياد وموسى بن محمد بن علي قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الناصب هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب.
19 - تفسير العياشي: عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إني أخالط الناس فيكثر عجبي من أقوام لا يتولونكم ويتولون فلانا وفلانا لهم أمانة وصدق ووفاء، وأقوام يتولونكم ليس لهم تلك الأمانة ولا الوفاء ولا الصدق قال: فاستوى أبو عبد الله عليه السلام جالسا وأقبل علي كالغضبان ثم قال: لا دين لمن دان بولاية إمام جائر ليس من الله، ولا عتب على من دان بولاية إمام عدل من الله.
قال: قلت: لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء؟ فقال: نعم لا دين لأولئك ولا عتب على هؤلاء، ثم قال: أما تسمع لقول الله: " الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور " يخرجهم من ظلمات الذنوب إلى نور التوبة والمغفرة


[١] كذا، والطريق للصدوق مثل السابق.
[٢] راجع ج ٢٣ ص ٧٦ - ٩٥.
[٣] تفسير العياشي ج ١ ص ٣١٧ والآية في المائدة: ٣٧ والبقرة: ١٦٣.
[٤] تفسير العياشي ج ١ ص ٣١٧ والآية في المائدة: 37 والبقرة: 163.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست