responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 123

وتلبس الحق بالباطل. وذلك بأن الزينة تزيد على الشبهة وأن تسويل النفس يقحم على الشهوة وأن العوج يميل ميلا عظيما، وأن التلبس ظلمات بعضها فوق بعض فذلك الكفر ودعائمه وشعبه [1].
20 - السرائر: عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لا دين لمن دان بطاعة من يعصي الله، ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله، ولا دين لمن دان بجحود شئ من آيات الله.
[100] * (باب) * * " الشك في الدين، والوسوسة، وحديث النفس، وانتحال الايمان " * الآيات: البقرة: وان تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شئ قدير [2].
الأنعام: ثم أنتم تمترون [3].
الحج: ومن الناس من يعبد الله على حرف فان أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين [4].
سبا: إنهم كانوا في شك مريب [5].
المؤمن: ولقد جائكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب [6].
السجدة: وإنهم لفي شك منه مريب [7].


[١] الخصال ج ١ ص ١١١، وقد مر في ص ٩٠ و ٩١ فيما سبق.
[٢] البقرة: ٢٨٤.
[٣] الأنعام: ٢.
[٤] الحج: ١١.
[٥] سبأ: ٥٤.
[٦] المؤمن: ٣٤.
[٧] السجدة: ٤٥.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 69  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست