نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 390
أقول: قد مر الخبر بطوله في باب شجاعة أمير المؤمنين (عليه السلام) ونوادر غزواته [۱] ۵0 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن يونس عن الحسن بن زياد، عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: إن الله تبارك وتعالى رضي لكم الاسلام دينا فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق [۲] الحسين بن سعيد أو النوادر: محمد بن الفضيل، عن زرارة مثله ۵۱ - أمالي الطوسي: بالاسناد إلى أبي قتادة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) للمعلى بن خنيس يا معلى عليك بالسخاء وحسن الخلق فإنهما يزينان الرجل كما تزين الواسطة القلادة [۳] ۵۲ - أمالي الطوسي: بهذا الاسناد قال: إن لله عز وجل وجوها خلقهم من خلقه و [أمشاهم في] [۴] أرضه لقضاء حوائج إخوانهم يرون الحمد مجدا، والله عز وجل يحب مكارم الأخلاق، وكان فيما خاطب الله تعالى نبيه (عليه السلام) أن قال له: يا محمد " إنك لعلى خلق عظيم " قال: السخاء وحسن الخلق [۵] ۵۳ - أمالي الطوسي: باسناد أخي دعبل عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المؤمن هين لين سمح، له خلق حسن، والكافر فظ غليظ له خلق سيئ وفيه جبرية [۶] ۵۴ - ثواب الأعمال: أبي، عن علي، عن أبيه، عن محمد بن عمرو، عن موسى بن
[۱] راجع ج ۴۱ ص ۷۳ - ۷۵. من هذه الطبعة الحديثة [۲] أمالي الصدوق: ۱۶۳ [۳] أمالي الطوسي ج ۱ ص ۳08 [۴] ما بين العلامتين ساقط من الأصل طبقا للمصدر، والتصحيح من حديث آخر [۵] أمالي الطوسي ج ۱ ص ۳0۹ [۶] أمالي الطوسي ج ۱ ص ۳۷۶
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 390