responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 366

في القول باللسان، والعمل بالجوارح، وإن الله بكرمه وفضله يدخل العبد بصدق النية والسريرة الصالحة الجنة
[۱] ۱۷ - نهج البلاغة: قال (عليه السلام): من أصلح ما بينه وبين الله سبحانه أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه، ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ
[۲] وقال (عليه السلام): لكل امرئ عاقبة حلوة أو مرة
[۳] وقال (عليه السلام): من أصلح سريرته أصلح الله [له] علانيته، ومن عمل لدينه كفاه الله أمر دنياه، ومن أحسن فيما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس
[۴] وقال (عليه السلام): واعلم أن لكل ظاهر باطنا على مثاله، فما طاب ظاهره طاب باطنه، وما خبث ظاهره خبث باطنه، وقد قال الرسول الصادق (صلى الله عليه وآله): إن الله يحب العبد ويبغض عمله، ويحب العمل ويبغض بدنه واعلم أن لكل عمل نبات وكل نبات لاغنى به عن الماء، والمياه مختلفة، فما طاب سقيه طاب غرسه وحلت ثمرته، وما خبث سقيه خبث غرسه وأمرت ثمرته
[۵] بيان: لعل المراد بالظاهر والباطن ما يظهر من الانسان من أعماله، وما هو باطن من نياته وعقائده، فقوله (عليه السلام): " وقد قال " كالاستثناء من المقدمتين والحاصل أن الغالب مطابقة الظاهر للباطن، وقد يتخلف ذلك كما يدل عليه الخبر ويحتمل أن يكون المعنى أن ما يظهر من أفعال المرء وأفعاله في آخر عمره يدل على ما كان كامنا في النفس من النيات الحسنة، والعقائد الحقة، والطينات الطيبة



[١] أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢١٥، ويأتي في ج ٧٢ ص ١٧ - ٢٤ بيان ضاف من المؤلف العلامة قدس سره يشرح الحديث ويستوعب الكلام فيه، فراجع
[٢] نهج البلاغة ج ٢ ص ١٦١
[٣] نهج البلاغة ج ٢ ص ١٨٣
[٤] نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٤٥
[٥] نهج البلاغة ج ١ ص ٢٩٧

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست