responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 344

وقال (عليه السلام): إذا لم يكن ما تريد فلا تبل كيف كنت؟
[۱] وقال (عليه السلام): كفى بالقناعة ملكا وبحسن الخلق نعيما وسئل (عليه السلام) عن قوله تعالى " فلنحيينه حياة طيبة "
[۲] فقال: هي القناعة
[۳] وقال (عليه السلام): من رضي برزق الله لم يحزن على ما فاته
[۴] أقول: قد مضى في باب جوامع المكارم بعض أخبار هذا الباب ۳ - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن أسباط عن سليم مولى طربال، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: الدنيا دول، فما كان لك فيها أتاك على ضعفك، وما كان منها عليك أتاك ولم تمتنع منه بقوة، ثم أتبع هذا الكلام بأن قال: من يئس مما فات أراح بدنه، ومن قنع بما أوتي قرت عينه
[۵] ۴ - أمالي الطوسي: الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه، عن أبي الحسن الثالث عن آبائه، عن الصادق (عليهم السلام) في قوله تعالى " فلنحيينه حياة طيبة " قال: القنوع
[۶] ۵ - أمالي الصدوق
[۷] معاني الأخبار
[8] أمالي الطوسي: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): أي القنوع أفضل؟ قال



[١] نهج البلاغة ج ٢ ص ١٥٧ وقوله " فلا تبل " نهى من المبالاة وفى بعض النسخ " فلا تبال " والمعنى: إذا سعيت سعيك في التقدم والفوز بالآماني فلم ينفع سعيك، وعاقك عن أمنيتك العوائق فلم يكن ما تريد، فلا تبال كيف كنت وعلى أي حال كنت من سوء الحال وحسنه، وارض بما قدر لك
[٢] النحل: ٩٧
[٣] نهج البلاغة ج ٢ ص ١٩٥
[٤] نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٢٧
[٥] الخصال ج ١ ص ١٢٤
[٦] أمالي الطوسي ج ١ ص ٢٨١
[٧] أمالي الصدوق: ٢٣٧
[٨] معاني الأخبار: ١٩٩

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست