responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 34

فقال (عليه السلام): ما بقي من بلاء لم يصبك، قال: عافاني من بلاء هو أعظم البلايا وهو الكفر فمسه (عليه السلام) فشفاه الله من تلك الأمراض، وحسن وجهه فصاحبه وهو يعبد معه الرابع أن البلاء كان مكتوبا في اللوح المحفوظ، وكان في طريقه لا محالة فينبغي الشكر على أنه مضى ووقع خلف ظهره، الخامس أن بلاء الدنيا سبب لثواب الآخرة وزوال حب الدنيا من القلب فينبغي الشكر عليها ۱۵ - الكافي: عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال تقول ثلاث مرات إذا نظرت إلى المبتلى من غير أن تسمعه: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، ولو شاء فعل، قال: من قال ذلك لم يصبه ذلك البلاء أبدا
[۱] بيان: " إلى المبتلى " قد يقال يعم المبتلى بالمعصية أيضا إلا أن عدم الاسماع لا يناسبه " من غير أن تسمعه " لئلا ينكسر قلبه ويكون موهنا للشماتة ۱۶ - الكافي: عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير واحد، عن أبان بن عثمان، عن حفص الكناسي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مامن عبد رأى مبتلى فيقول: الحمد لله الذي عدل عني ما ابتلاك به، وفضلني عليك بالعافية، اللهم عافني مما ابتليته به إلا لم يبتل بذلك البلاء أبدا
[۲] ۱۷ - الكافي: عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا رأيت الرجل قد ابتلي وأنعم الله عليك فقل: اللهم إني لا أسخر ولا أفخر، ولكن أحمدك على عظيم نعمائك على
[۳] بيان: " لا أسخر " أي لا أستهزئ، يقال سخر منه وبه كفرح هزا، والمعنى لا أسخر من هذا المبتلى بابتلائه بذلك، ولا أفخر عليه ببرائتي منه ۱8 - الكافي: عن العدة، عن أحمد، عن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن حفص ابن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم أهل البلاء



[١] الكافي ج ٢ ص ٩٧
[٢] الكافي ج ٢ ص ٩٧
[٣] الكافي ج ٢ ص ٩٨

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست