نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 338
أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله أوصني فقال له: فهل أنت مستوص إن أوصيتك؟ حتى قال ذلك ثلاثا في كلها يقول الرجل: نعم يا رسول الله، فقال له رسول الله: فاني أوصيك إذا أنت هممت بأمر فتدبر عاقبته، فان يك رشدا فامضه، وإن يك غيا فانته عنه [۱] أقول: قد مضى مثله في باب وصاياه (صلى الله عليه وآله) [۲] ۵ - أمالي الطوسي: فيما أوصى به أمير المؤمنين (عليه السلام) عند وفاته: أنهاك عن التسرع بالقول والفعل [۳] ۶ - الخصال: [۴] عيون أخبار الرضا (ع): ماجيلويه عن عمه، عن البرقي، عن علي بن محمد، عن أبي أيوب المديني، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تعلموا من الغراب خصالا ثلاثا: استتاره بالسفاد، وبكوره في طلب الرزق، وحذره [۵] ۷ - أمالي الطوسي: فيما أوصى به أمير المؤمنين ابنه (عليهما السلام): يا بني إنه لابد للعاقل من أن ينظر في شأنه، فليحفظ لسانه، وليعرف أهل زمانه [۶] 8 - الخصال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الحزم كياسة [۷] ۹ - معاني الأخبار: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): ما الحزم؟ قال: أن تنتظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك [8]
[١] قرب الإسناد ص ٣٢ [٢] بل يأتي في كتاب الروضة، راجع ج ٧٧ ص ١٢٩ و ١٣٠ [٣] أمالي الطوسي ج ١ ص ٦ [٤] الخصال ج ١ ص ٤٩ [٥] عيون الأخبار ج ١ ص ٢٥٧ [٦] أمالي الطوسي ج ١ ص ١٤٦ [٧] الخصال ج ٢ ص ٩٤ [٨] معاني الأخبار ص ٤٠١
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 338