نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 68 صفحه : 327
وقال (عليه السلام): ما أكثر العبر وأقل الاعتبار [۱] وقال (عليه السلام): الفكر مرآة صافية، والاعتبار منذر ناصح، وكفى أدبا لنفسك تجنبك ما كرهته لغيرك [۲] وقال (عليه السلام): القلب مصحف البصر [۳] وقال (عليه السلام) في وصيته للحسن (عليهما السلام): استدل على ما لم يكن بما قد كان، فان الأمور أشباه، ولا تكونن ممن لا تنفعه العظة إلا إذا بالغت في إيلامه فان العاقل يتعظ بالأدب، والبهائم لا تتعظ إلا بالضرب [۴] ۲۶ - كنز الكراجكي: عن المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه وأخيه معا عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن زياد، عن حفص بن قرط، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من وعظه الله بخير فقبل فالبشرى، ومن لم يقبل فالنار له أحرى ۲۷ - مشكاة الأنوار: عن الحسن الصيقل قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عما يروي الناس: تفكر ساعة خير من قيام ليلة [قلت: يتفكر ساعة خير من قيام ليلة؟] قال: نعم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تفكر ساعة خير من قيام ليلة، قلت: كيف يتفكر قال: يمر بالخربة وبالدار فيفكر، ويقول: أين ساكنوك؟ أين بانوك؟ مالك لا تكلمين.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له: ما ابن آدم إن التفكر يدعو إلى البر والعمل به، وإن الندم على الشر يدعو إلى تركه وليس ما يفنى وإن كان كثيرا بأهل أن يؤثر على ما يبقى وإن كان طلبه عزيزا [۵]