responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 32

۹ - الكافي: عن محمد بن أحمد، عن علي بن الحكم، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: ما أنعم الله على عبد بنعمة صغرت أو كبرت فقال:
الحمد لله، إلا أدى شكرها
[۱] ۱0 - الكافي: عن أبي علي الأشعري، عن عيسى بن أيوب، عن علي بن مهزيار عن القاسم بن محمد، عن إسماعيل بن أبي الحسن، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه فقد أدى شكرها
[۲] بيان: " فعرفها بقلبه " أي عرف قدر تلك النعمة وأن الله هو المنعم بها ۱۱ - الكافي:، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الرجل منكم ليشرب الشربة من الماء فيوجب الله له بها الجنة، ثم قال: إنه ليأخذ الاناء فيضعه على فيه فيسمي ثم يشرب فينحيه وهو يشتهيه فيحمد، ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله، ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله، فيوجب الله عز وجل له بها الجنة
[۳] بيان: يدل على استحباب تثليث الشرب، واستحباب الافتتاح بالتسمية مرة، والاختتام بالتحميد ثلاثا، وسيأتي في أبواب الشرب في صحيحة ابن سنان
[۴] تثليث التحميد من غير تسمية وفي رواية أخرى عن عمر بن يزيد
[۵] الافتتاح والاختتام بالتسمية والتحميد في كل مرة، وهو أفضل قوله (عليه السلام): فيضعه أي يريد وضعه أو يقرب وضعه على مجاز المشارفة إذ لا تسمية بعد الوضع ۱۲ - الكافي: بالاسناد، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن عطية، عن عمر بن يزيد قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إني سألت الله عز وجل أن يرزقني مالا فرزقني، وإني سألت الله أن يرزقني ولدا فرزقني، وسألته أن يرزقني دارا فرزقني وقد خفت أن يكون ذلك استدراجا، فقال: أما والله مع الحمد فلا
[۶] بيان: قال في القاموس: استدرجه خدعه وأدناه كدرجه، واستدراجه تعالى



[١] الكافي ج ٢ ص ٩٦
[٢] الكافي ج ٢ ص ٩٦
[٣] الكافي ج ٢ ص ٩٦
[٤] الكافي ج ٦ ص ٣٨٤
[٥] الكافي ج ٦ ص ٣٨٤
[٦] الكافي ج ٢ ص ٩٧

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست