responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 263

لكم من الممر عليها، والوقوف بها، فإما برحمة من الله فنجاة من هولها، وعظم خطرها، وفظاعة منظرها، وشدة مختبرها، وإما بهلكة ليس بعدها انجبار
[۱] ۴ - أمالي الطوسي: فيما كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أهل مصر: عباد الله إن الموت ليس منه فوت، فاحذروا قبل وقوعه، وأعدوا له عدته، فإنكم طرد الموت إن أقمتم له أخذكم، وإن فررتم منه أدرككم، وهو ألزم لكم من ظلكم، الموت معقود بنواصيكم، والدنيا تطوى خلفكم، فأكثروا ذكر الموت عندما تنازعكم إليه أنفسكم من الشهوات، وكفى بالموت واعظا وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) كثيرا ما يوصي أصحابه بذكر الموت، فيقول: أكثروا ذكر الموت، فإنه هادم اللذات، حايل بينكم وبين الشهوات
[۲] ۵ - أمالي الطوسي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الموت طالب ومطلوب، لا يعجزه المقيم ولا يفوته الهارب، فقدموا ولا تتكلوا، فإنه ليس عن الموت محيص، إنكم إن لم تقتلوا تموتوا، والذي نفس علي بيده لألف ضربة بالسيف على الرأس أهون من موت على فراش
[۳] ۶ - أمالي الطوسي: ومن كلامه (عليه السلام) أيها الناس أصبحتم أغراضا، تنتضل فيكم المنايا
[۴] وأموالكم نهب للمصائب، ما طعمتم في الدنيا من طعام فلكم فيه غصص وما شربتموه من شراب فلكم فيه شرق
[۵] وأشهد بالله ما تنالون من الدنيا نعمة تفرحون بها إلا بفراق أخرى تكرهونها، أيها الناس وإنا خلقنا وإياكم



[۱] أمالي الصدوق: ۲۹8
[۲] أمالي الطوسي ج ۱ ص ۲۷
[۳] أمالي الطوسي ج ۱ ص ۲۲0
[۴] الأغراض جمع غرض - بالتحريك - وهوما ينصب هدفا للترامي، ومعنى تنتضل فيه: أي تترامى إليه والمنايا جمع منية وهو الموت ووجه التشبيه ظاهر
[۵] الشرق: انعقاد الماء ووقوفه في الحلق، والغصص في مقابله وهو انعقاد اللقمة المأكولة ووقوفها في الحلق

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست