responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 24

بيان: فخزن أي أحرز ومنع ومثله في النهج عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ما كان الله ليفتح على عبد باب الشكر ويغلق عليه باب الزيادة
[۱] وهما إشارتان إلى قوله تعالى: " لئن شكرتم لأزيدنكم "
[۲] ۳ - الكافي: عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند عائشة ليلتها، فقالت: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم تتعب نفسك وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: يا عائشة ألا أكون عبدا شكورا؟ قال: وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقوم على أطراف أصابع رجليه فأنزل الله سبحانه " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى "
[۳] ايضاح: " قد غفر الله لك " إشارة إلى قوله تعالى " إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر " وللشيعة في تأويله أقوال:
أحدها أن المراد: ليغفر لك الله ما تقدم من ذنب أمتك وما تأخر بشفاعتك، وإضافة ذنوب أمته إليه للاتصال والسبب بينه وبين أمته، ويؤيده ما رواه المفضل بن عمر عن الصادق (عليه السلام) قال سأله رجل عن هذه الآية فقال:
والله ما كان له ذنب ولكن الله سبحانه ضمن له أن يغفر ذنوب شيعة علي (عليه السلام) ما تقدم من ذنبهم وما تأخر وروى عمر بن يزيد عنه (عليه السلام) قال: ما كان له ذنب ولاهم بذنب، ولكن الله حمله ذنوب شيعته ثم غفرها له والثاني ما ذكره السيد المرتضى رضي الله عنه: أن الذنب مصدر والمصدر يجوز إضافته إلى الفاعل والمفعول معا، فيكون هنا مضافا إلى المفعول، والمراد ما تقدم من ذنبهم إليك في منعهم إياك عن مكة وصدهم لك عن المسجد الحرام، و



[١] نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٤٧
[٢] إبراهيم: ٧
[٣] الكافي ج ٢ ص ٩٥

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست