responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 207

يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أورع الناس من وقف عند الشبهة، أعبد الناس من أقام الفرايض، أزهد الناس من ترك الحرام، أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب
[۱] أقول: قد مضى بعض الأخبار في باب اليقين ۱۵ - علل الشرائع: علي بن حاتم، عن أحمد بن علي العبدي، عن الحسن بن إبراهيم الهاشمي، عن إسحاق بن إبراهيم الديري، عن عبد الرزاق بن همام، عن معمر عن قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال حبيبي جبرئيل: إن مثل هذا الدين كمثل شجرة ثابتة، الايمان أصلها، والصلاة عروقها، والزكاة ماؤها والصوم سعفها، وحسن الخلق ورقها، والكف عن المحارم ثمرها، فلا تكمل شجرة إلا بالثمر، كذلك الايمان لا يكمل إلا بالكف عن المحارم
[۲] ۱۶ - ثواب الأعمال: ابن موسى، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن محمد بن سنان، عن المفضل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): روي عن المغيرة أنه قال:
إذا عرف الرجل ربه ليس عليه وراء ذلك شئ، قال: ماله لعنه الله أليس كلما ازداد بالله معرفة فهو أطوع له، أفيطيع الله عز وجل من لا يعرفه؟ إن الله عز وجل أمر محمدا (صلى الله عليه وآله) بأمر وأمر محمد (صلى الله عليه وآله) المؤمنين بأمر، فهم عاملون به إلى أن يجئ نهيه، والأمر والنهي عند المؤمن سواء قال: ثم قال: لا ينظر الله عز وجل إلى عبد ولا يزكيه إذا ترك فريضة من فرائض الله، أو ارتكب كبيرة من الكبائر، قال: قلت: لا ينظر الله إليه؟ قال نعم، قد أشرك بالله، قال: قلت: أشرك؟ قال: نعم إن الله عز وجل أمره بأمر وأمره إبليس بأمر فترك ما أمر الله عز وجل به وصار إلى ما أمر إبليس فهذا مع إبليس في الدرك السابع من النار
[۳]



[١] الخصال ج ١ ص ١١
[٢] علل الشرائع ج ١ ص ٢٣٧
[٣] ثواب الأعمال ص ٢٢٠

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست