responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 185

۴۶ - مجالس المفيد: أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار، عن ابن حديد، عن علي بن النعمان رفعه قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول: ويح من غلبت واحدته عشرته
[۱] وكان أبو عبد الله (عليه السلام) يقول: المغبون من غبن عمره ساعة بعد ساعة وكان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: أظهر اليأس من الناس، فان ذلك من الغنا وأقل طلب الحوائج إليهم فان ذلك فقر حاضر، وإياك وما يعتذر منه، وصل صلاة مودع وإن استطعت أن تكون اليوم خيرا منك أمس، وغدا خيرا منك اليوم فافعل
[۲] أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار عن علي بن النعمان، عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إن العمل الصالح يذهب إلى الجنة فيمهد لصاحبه كما يبعث الرجل غلامه فيفرش له ثم قرأ " وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلا نفسهم يمهدون "
[۳] ۴۷ - بشارة المصطفى: محمد بن شهريار الخازن، عن شيخ الطائفة ومحمد بن محمد بن ميمون المعدل معا، عن الحسن بن إسماعيل البزاز وجماعة، عن أبي المفضل الشيباني عن جعفر بن محمد العلوي، عن محمد بن عبد المنعم الصيداوي، عن حسين بن شداد الجعفي، عن شداد بن رشيد، عن عمرو بن عبد الله بن هند الجملي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) أن فاطمة بنت علي بن أبي طالب (عليه السلام) أتت جابر بن عبد الله الأنصاري فقالت له: يا صاحب رسول الله إن لنا عليكم حقوقا وإن من حقنا عليكم أن إذ رأيتم أحدنا يهلك نفسه اجتهادا أن تذكروه الله وتدعوه إلى البقيا على نفسه، وهذا علي بن الحسين بقية أبيه الحسين (عليه السلام) قد انخرم أنفه وثفنت جبهته وركبتاه وراحتاه إدآبا منه لنفسه في العبادة فأتى جابر بن عبد الله باب علي بن الحسين (عليهما السلام) وبالباب أبو جعفر محمد بن



[۱] كناية عن السيئة والحسنة فان الحسنة بعشرة والسيئة بواحدة
[۲] مجالس المفيد ص ۱۱۶ و ۱۱۷
[۳] مجالس المفيد ص ۱۲۲، ومضمون الآية في الروم: ۴۴

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست