responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 159

على بلائي وليشكر نعمائي أكتبه يا محمد من الصديقين عندي وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لقي الحسن بن علي عبد الله بن جعفر (عليهما السلام) فقال: يا عبد الله كيف يكون المؤمن مؤمنا وهو يسخط قسمه ويحقر منزلته والحاكم عليه الله، فأنا الضامن لمن لا يهجس في قلبه إلا الرضا أن يدعو الله فيستجاب له وعنه (عليه السلام) قال: الروح والراحة في الرضا واليقين، والهم والحزن في الشك والسخط وقال (عليه السلام): أجري القلم في محبة الله فمن أصفاه الله بالرضا فقد أكرمه، ومن ابتلاه بالسخط فقد أهانه، والرضا والسخط خلقان من خلق الله والله يزيد في الخلق ما يشاء وعن أبي الحسن الأول: ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه، ولا يتهمه في قضائه وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قضاء الحوائج إلى الله عز وجل وأسبابها إلى العباد فمن قضيت له حاجة فليقبلها عن الله بالرضا والصبر قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إنما يجمع الناس بالرضا والسخط، فمن رضي أمرا فقد دخل عليه ومن سخط فقد خرج منه وعن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: الصبر والرضا عن الله رأس طاعة الله ومن صبر ورضي عن الله فيما قضى عليه مما أحب أو كره (لم يقض الله له فيما أحب أو كره) إلا ما هو خير له، ودخل بعض أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) في مرضه الذي توفي فيه إليه، وقد ذبل فلم يبق إلا رأسه، فبكى، فقال: لأي شئ تبكي؟ فقال: لا أبكي وأنا أراك على هذه الحال؟ قال: لا تفعل فان المؤمن تعرض كل خير إن قطع أعضاؤه كان خيرا له، وإن ملك ما بين المشرق والمغرب كان خيرا له
[۲] ۷۶ - المؤمن: عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: في قضاء الله



[١] مشكاة الأنوار ص ٣٣
[٢] مشكاة الأنوار: ٣٤

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست