responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 140

(عليه السلام) قال: فيما أوحى الله جل وعز إلى موسى بن عمران: يا موسى ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن وإني إنما أبتليه لما هو خير له وأعافيه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عبدي عليه، فليصبر على بلائي، وليشكر على نعمائي، وليرض بقضائي، أكتبه في الصديقين عندي، إذا عمل برضاي، وأطاع أمري
[۱] ۳۱ - أمالي الطوسي: المفيد، عن عمر بن محمد، عن علي بن مهرويه، عن داود بن سليمان عن الرضا، عن آبائه، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
قال الله عز وجل: يا بني آدم كلكم ضال إلا من هديت، وكلكم عائل إلا من أغنيت، وكلكم هالك إلا من أنجيت، فاسألوني أكفكم وأهدكم سبيل رشدكم إن من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلا الفاقة، ولو أغنيته لأفسده ذلك وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الصحة، ولو أمرضته لأفسده ذلك، وإن من عبادي لمن يجتهد في عبادتي وقيام الليل لي فألقي عليه النعاس نظرا مني له فيرقد حتى يصبح ويقوم حين يقوم وهو ماقت لنفسه، زار عليها، ولو خليت بينه وبين ما يريد لدخله العجب بعمله، ثم كان هلاكه في عجبه ورضاه عن نفسه، فيظن أنه قد فاق العابدين، وجاز باجتهاده حد المقصرين فيتباعد بذلك مني، وهو يظن أنه يتقرب إلي ألا فلا يتكل العاملون على أعمالهم، وإن حسنت، ولا ييئس المذنبون من مغفرتي لذنوبهم، وإن كثرت، لكن برحمتي فليثقوا، ولفضلي فليرجوا، وإلى حسن نظري فليطمئنوا، وذلك أني أدبر عبادي بما يصلحهم، وأنا بهم لطيف خبير
[۲] أقول: قد مضى بعض الأخبار في كتاب العدل.
۳۲ - أمالي الصدوق: ابن البرقي، عن أبيه، عن جده، عن الحسن بن علي بن فضال



[۱] أمالي الطوسي ج ۱ ص ۲۴۳
[۲] أمالي الطوسي ج ۱ ص ۱۶8

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 68  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست