responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 78

فينسي الآخرة [1].
10 - التمحيص: عن يونس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من أكل ما يشتهي لم ينظر الله إليه حتى ينزع أو يترك.
11 - الدرة الباهرة: قال الجواد عليه السلام: من أطاع هواه أعطى عدوه مناه وقال عليه السلام: راكب الشهوات لا تستقال له عثرة.
12 - نهج البلاغة: قال عليه السلام: من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهوته [2].
وقال عليه السلام: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول: حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات، واعلموا أنه مامن طاعة الله شئ إلا يأتي في شهوة فرحم الله رجلا نزع عن شهوته، وقمع هوى نفسه، فان هذه النفس أبعد شئ منزعا، وإنها لا تزال تنزع إلى معصية في هوى، واعلموا عباد الله أن المؤمن لا يمسي ولا يصبح إلا ونفسه ظنون عنده، فلا يزال زاريا عليها، ومستزيدا لها، فكونوا كالسابقين قبلكم، والماضين أمامكم، قوضوا من الدنيا تقويض الراحل، وطووها طي المنازل إلى آخر الخطبة [3].
13 - كنز الكراجكي: قال لقمان لابنه: يا بني من يرد رضوان الله يسخط نفسه كثيرا، ومن لا يسخط نفسه لا يرضى به، ومن لا يكظم غيظه يشمت عدوه.
14 - عدة الداعي: عن الباقر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي وعظمتي وكبريائي ونوري وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواه على هواي إلا شتت أمره، ولبست عليه دنياه وشغلت قلبه بها ولم أوته منها إلا ما قدرت له، وعزتي وجلالي وعظمتي وكبريائي ونوري وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه إلا استحفظته ملائكتي وكفلت السماوات والأرض رزقه، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر، وأتته الدنيا


[1] المحاسن ص 211.
[2] نهج البلاغة تحت الرقم 449 من الحكم.
[3] نهج البلاغة تحت الرقم 174 من الخطب.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست