responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 20

17 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن الحسين العلوي، عن جده إبراهيم بن علي، عن أبيه علي بن عبيد الله قال: حدثني شيخان بران من أهلنا سيدان، عن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده أبي جعفر، عن أبيه عليهم السلام وحدثنيه الحسين بن زيد بن علي ذو الدمعة، عن عمه عمر بن علي، عن أخيه عن أبيه، عن جده الحسين صلى الله عليهم.
وقال أبو جعفر عليه السلام: حدثني عبد الله بن العباس وجابر بن عبد الله الأنصاري وكان بدريا أحديا شجريا [1] وممن يحظ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله في مودة أمير المؤمنين عليه السلام قالوا: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجده في رهط من أصحابه فيهم أبو بكر وأبو عبيدة وعمر وعثمان وعبد الرحمن ورجلان من قراء الصحابة من المهاجرين عبد الله بن أم عبد ومن الأنصار أبي بن كعب وكانا بدريين فقرأ عبد الله من السورة التي يذكر فيها لقمان حتى أتى على هذه الآية " وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة " [2] الآية وقرأ أبي من السورة التي يذكر فيها إبراهيم عليه السلام " وذكرهم بأيام الله أن في ذلك لايات لكل صبار شكور " [3] قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أيام الله نعماؤه وبلاؤه ومثلاته سبحانه ثم أقبل صلى الله عليه وآله على من شهده من أصحابه فقال: إني لا تخولكم بالموعظة تخولا مخافة السأمة عليكم، وقد أوحى إلي ربي جل وتعالى أن أذكركم بأنعمه، وأنذركم بما أفيض [4] عليكم من كتابه، وتلا " وأسبغ عليكم نعمه " الآية ثم قال لهم: قولوا الان قولكم ما أول نعمة رغبكم الله فيها وبلاكم بها؟


[١] نسبة إلى الشجرة، شجرة السمرة التي بايعهم رسول الله صلى الله عليه وآله على أن لا يفروا في غزوة الحديبية، فسميت بيعة الرضوان لقوله تعالى فيه: " لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا ".
[٢] لقمان: ٢٠.
[3] إبراهيم: 5.
[4] في المصدر: أقتص.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 67  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست