responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 9

وأن الحسن كان إمامي، وأن الحسين كان إمامي، وأن علي بن الحسين كان إمامي، وأن محمد بن علي كان إمامي، وأنت جعلت فداك على منهاج آبائك قال: فقال عند ذلك مرارا: رحمك الله ثم قال: هذا والله دين الله ودين ملائكته وديني ودين آبائي الذي لا يقبل الله غيره [1].
10 - رجال الكشي: عن جعفر وفضالة، عن أبان، عن الحسن بن زياد العطار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: إني أريد أن أعرض عليك ديني وإن كنت في حسناتي ممن قد فرغ من هذا، قال: فاته، قال: قلت: إني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وأقر بما جاء به من عند الله فقال لي مثل ما قلت، وأن عليا إمامي فرض الله طاعته، من عرفه كان مؤمنا ومن جهله كان ضالا، ومن رد عليه كان كافرا. ثم وصفت الأئمة عليهم السلام حتى انتهيت إليه فقال: ما الذي تريد؟ أتريد أن أتولاك على هذا؟ فاني أتولاك على هذا [2] بيان: " وإن كنت في حسناتي " أي بسبب أفعالي الحسنة ومتابعتي إياكم فيها واطميناني بها محسوبا ممن فرغ من تصحيح أصول عقائده، وفرغ منها، و الظاهر أنه كان " حسباني " أي ظني.
11 - كتاب صفات الشيعة: للصدوق رحمه الله باسناده، عن محمد بن عمارة عن أبيه قال قال الصادق عليه السلام: ليس من شيعتنا من أنكر أربعة أشياء: المعراج، و المسألة في القبر، وخلق الجنة والنار، والشفاعة.
وعن ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن الفضل، عن الرضا عليه السلام قال من أقر بتوحيد الله ونفي التشبيه عنه، ونزهه عما لا يليق به، وأقر أن له الحول والقوة والإرادة والمشية، والخلق والامر، والقضاء والقدر، وأن أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين، وشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وأن عليا والأئمة بعده حجج الله، ووالى أولياءهم وعادى أعداءهم واجتنب الكبائر، وأقر بالرجعة


[1] رجال الكشي ص 360.
[2] رجال الكشي ص 361 وفيه في حسباني:.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست