responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 316

أن يكون المراد بمعارف المنتقل ما عرف من أحواله والأمور السانحة فيه، فيمكن أن يكون المتحول والمنتقل مصدرين.
" من يهديه " يعني نفسه والأئمة من ولده عليهم السلام " من يرديه " أي يهلكه بالقائه في مهاوي الجهل والضلالة، والبصر يطلق على الحاسة، ويراد به العلم مجازا وقد يطلق على العلم يقال بصرت بالشئ أي علمته، ويحتمل أن تكون الإضافة لأدنى ملابسة أي بالبصر الحاصل للمطيع بتبصير الهادي إياه، والسبب في الأصل الحبل وإغلاق الأبواب بالموت، وجوز بعضهم أن يكون الأبواب والأسباب عبارة عن نفسه والأئمة من ذريته عليهم السلام، فإنهم أبواب الفوز والفلاح والأسباب الممدودة من السماء إلى الأرض، بهم يصل العبد إلى الله سبحانه، والغلق والقطع كناية عن عدمهم أو غيبتهم عليهم السلام.
" واستفتح التوبة " أي طلب فتحها كأنها باب مغلق يطلب فتحها للدخول فيها، ويمكن أن يكون من الاستفتاح بمعنى الاستنصار أي طلب أن تنصره التوبة ومطت كبعت وأمطت أي تنحيت وكذلك مطت غيري وأمطته أي نحيته وقال الأصمعي: مطت أنا وأمطت غيري [1] والحوبة بالفتح الاثم " فقد أقيم على الطريق " أي بهداية الله سبحانه، والنهج بالفتح الطريق الواضح.
33 - مشكاة الأنوار: عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله عز وجل: إن من أغبط أوليائي عندي رجلا خفيف الحال ذا خطر، أحسن عبادة ربه في الغيب، وكان غامضا في الناس، جعل رزقه كفافا فصبر عليه، مات فقل تراثه وقل بواكيه [2].
34 - نهج البلاغة: من كلام له عليه السلام: قد أحيا عقله، وأمات نفسه، حتى دق جليله، ولطف غليظه، وبرق له لامع كثير البرق، فأبان له الطريق، وسلك به السبيل، وتدافعته الأبواب إلى باب السلامة، ودار الإقامة، وثبتت رجلاه بطمأنينة


[١] راجع الصحاح ج ٣ ص ١١٦٢.
[٢] مشكاة الأنوار ص ٢٢.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست