responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 252

فان أردتم الجواز على الصراط سالمين، ودخول الجنان غانمين، فأحبوا بعد حب محمد وآله عليهم السلام مواليه، ثم إن أردتم أن يعظم محمد صلى الله عليه وآله عند الله تعالى منازلكم فأحبوا شيعة محمد وعلي وجدوا في قضاء حوائج إخوانكم المؤمنين، فان الله تعالى إذا أدخلكم معاشر شيعتنا ومحبينا الجنان، نادى مناديه في تلك الجنان قد دخلتم عبادي الجنة برحمتي، فتقاسموها على قدر حبكم لشيعة محمد وعلي وقضائكم لحقوق إخوانكم المؤمنين، فأيهم كان أشد للشيعة حبا ولحقوق إخوانهم المؤمنين أشد قضاء، كانت درجاته في الجنان أعلا حتى أن فيهم من يكون أرفع من الاخر بمسير خمسمائة سنة ترابيع قصور وجنان.
بيان: كأن المراد بالتراييع المربعات فإنها أحسن الاشكال.
32 - جامع الأخبار: عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: إن حول العرش منابر من نور، عليها قوم لباسهم ووجوههم نور، ليسوا بأنبياء، يغبطهم الأنبياء والشهداء قالوا: يا رسول الله حل لنا قال: هم المتحابون في الله، والمتجالسون في الله والمتزاورون في الله.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: لو أن عبدين تحابا في الله أحدهما بالمشرق، والاخر بالمغرب لجمع الله بينهما يوم القيامة، وقال النبي صلى الله عليه وآله أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله، وقال عليه السلام علامة حب الله حب ذكر الله، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحب في الله فريضة، والبغض في الله فريضة [1].
بيان: " حل لنا " أي بين من حل العقدة، استعير لحل الاشكال، قال في الأساس: من المجاز فلان حلال للعقد كاف للمهمات.
دعوات الراوندي: روي أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام هل عملت لي عملا:؟ قال: صليت لك، وصمت وتصدقت وذكرت لك، قال الله تبارك وتعالى، وأما الصلاة فلك برهان [2] والصوم جنة، والصدقة ظل، والذكر


[1] جامع الأخبار ص 149.
[2] " لك برهان: أي دليل على اسلامك " هذه العبارة في نسخة الكمباني ص 284 قبل سطرين، ذيل البيان السابق، وهو سهو.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست