responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 251

قال: إن الجهاد قال: فقالوا: يا رسول الله فأخبرنا قال: الحب في الله والبغض في الله [1].
بيان: قوله صلى الله عليه وآله " إن الصلاة " أي ليس الصلاة كذلك، أو لها فضل لكن ليست كذلك، ويحتمل كون إن نافية لكنه بعيد.
30 - مصباح الشريعة: قال الصادق عليه السلام: المحب في الله محب الله، والمحبوب في الله حبيب الله لأنهما لا يتحابان إلا في الله قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المرء مع من أحب فمن أحب عبدا في الله فإنما أحب الله، ولا يحب الله تعالى إلا من أحبه الله، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل الناس بعد النبيين في الدنيا والآخرة المحبون لله المتحابون فيه، وكل حب معلول يورث بعدا فيه عداوة إلا هذين، وهما من عين واحدة يزيدان أبدا ولا ينقصان قال الله عز وجل " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " [2] لان أصل الحب التبري عن سوى المحبوب.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: إن أطيب شئ في الجنة وألذه حب الله، والحب [في ا] لله والحمد لله قال الله عز وجل " وآخر دعويهم أن الحمد لله رب العالمين " وذلك أنهم إذا عاينوا ما في الجنة من النعيم هاجت المحبة في قلوبهم، فينادون عند ذلك: أن الحمد لله رب العالمين [3].
31 - تفسير الإمام العسكري: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: معاشر الناس أحبوا موالينا مع حبكم لا لنا هذا زيد بن حارثة وابنه أسامة بن زيد من خواص موالينا فأحبوهما فوالذي بعث محمدا بالحق نبيا لينفعكم حبهما، قالوا: وكيف ينفعنا حبهما؟ قال: إنهما يأتيان يوم القيامة عليا عليه السلام بخلق عظيم أكثر من ربيعة ومضر بعدد كل واحد منهما فيقولان: يا أخا رسول الله هؤلاء أحبونا بحب محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وبحبك، فيكتب لهم علي عليه السلام جوازا على الصراط، فيعبرون عليه ويردون الجنة سالمين، وذلك أن أحدا لا يدخل الجنة من سائر أمة محمد صلى الله عليه وآله إلا بجواز من علي عليه السلام.


[١] مخطوط.
[٢] الزخرف: ٦٧.
[٣] مصباح الشريعة: ٦٥، والآية في يونس: 10.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست