responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 248

مثله [1].
بيان: " يحب أهل طاعة الله " أي سواء وصل منهم ضرر إلى دنياه أولم يصل " ويبغض أهل معصيته " سواء وصل منهم إليه نفع أو لم يصل " وإذا كان يبغض أهل طاعة الله " لضرر دنيوي " ويحب أهل معصيته " لنفع دنيوي. وقيل. أصل المحبة الميل، وهو على الله سبحانه محال، فمحبة الله للعبد رحمته وهدايته إلى بساط قربه ورضاه عنه، وإرادته إيصال الخير إليه وفعله له فعل المحب، وبغضه سلب رحمته عنه وطرده عن مقام قربه ووكوله إلى نفسه، وكون " المرء مع من أحب " لا يستلزم أن يكون مثله في الدرجات أو في الدركات، فان دخوله مع محبوبه في الجنة أو في النار يكفي لصدق ذلك.
23 - الكافي: عن العدة، عن البرقي، عن أبي علي الواسطي، عن الحسين ابن أبان، عمن ذكره، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لو أن رجلا أحب رجلا لله لاثابه الله على حبه إياه، وإن كان المحبوب في علم الله من أهل النار، ولو أن رجلا أبغض رجلا لله، لاثابه الله على بغضه إياه، وإن كان المبغض في علم الله من أهل الجنة [2].
المحاسن: عن أبي علي الواسطي مثله [3].
أمالي الطوسي: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن صالح بن فيض بن فياض، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن أبان، عن بعض أصحابنا عنه عليه السلام مثله إلا أنه في الموضعين " وإن كان في علم الله " بدون ذكر المحبوب والمبغض [4].
بيان: قوله عليه السلام " لاثابه الله " أقول هذا إذا لم يكن مقصرا في ذلك، ولم يكن مستندا إلى ضلالته وجهالته، كالذين يحبون أئمة الضلالة ويزعمون أن


[١] علل الشرائع ج ١ ص ١١٢.
[٢] الكافي ج ٢ ص ١٢٧.
[3] المحاسن ص 265.
[4] أمالي الطوسي ج 2 ص 234، وفى هذه النسخة من المصدر المطبوع سقط.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست