responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 245

يمينا وشمالا، فيمكن أن يكون المقربون في يمينه، ومن دونهم في شماله، وكلاهما يمين مبارك يأمن من استقر فيهما، وقيل يحتمل أن يراد به الرحمة ولها أفراد متفاوتة، فأقواهما يمين وأدونهما يسار، وكلاهما مبارك ينجي من أهوال القيامة.
وقال في النهاية فيه " وكلتا يديه يمين " أي أن يديه تبارك وتعالى بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما، لان الشمال ينقص عن اليمين، وكل ما جاء في القرآن والحديث من إضافة اليد والأيدي واليمين وغير ذلك من أسماء الجوارح إلى الله تعالى فإنما هو على سبيل المجاز والاستعارة، والله تعالى منزه عن التشبيه والتجسيم انتهى.
وفي الكافي " أشد بياضا وأضوأ " وكأنه سقط قوله " من الثلج " من النساخ " يغبطهم " تقول غبطهم كضرب غبطا إذا تمنى مثل ما ناله من غير أن يريد زواله لما أعجبه من حسنه، وكأن المعنى أن الملك والنبي مع جلالة قدرهما، وعظم نعمتهما يعجبهما هذه المنزلة ويعدانها عظيمة، فلا يستلزم كون منزلته دون منزلتهما وربما يقرأ " يغبطهم " على بناء التفعيل أي يعدانهم ذوي غبطة وحسن حال، أو مغبوطين للناس.
19 - الكافي: عن العدة، عن البرقي، عن أبيه، عن نضر بن سويد، عن هشام ابن سالم، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: إذا جمع الله عز وجل الأولين والآخرين، قام مناد فنادى يسمع الناس فيقول: أين المتحابون في الله؟ قال: فيقوم عنق من الناس فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنة بغير حساب قال فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين؟ فيقولون: إلى الجنة بغير حساب، قال:
فيقولون: فأي ضرب [1] أنتم من الناس؟ فيقولون: نحن المتحابون في الله قال:
فيقولون: وأي شئ كانت أعمالكم؟ قالوا: كنا نحب في الله، ونبغض في الله قال: فيقولون: نعم أجر العاملين [2].


[١] فأي حزب خ ل.
[٢] الكافي ج ٢ ص ١٢٦.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست