responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 236

36 - * (باب) * * " الحب في الله والبغض في الله " * 1 - تفسير الإمام العسكري، علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (ع) [1] أمالي الصدوق: المفسر بإسناده إلى أبي محمد العسكري، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لبعض أصحابه ذات يوم: يا عبد الله أحبب في الله، وأبغض في الله، ووال في الله، وعاد في الله، فإنه لا تنال ولاية الله إلا بذلك، ولا يجد رجل طعم الايمان، وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا عليها يتوادون، وعليها يتباغضون وذلك لا يغني عنهم من الله شيئا، فقال له: وكيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله عز وجل؟ ومن ولي الله عز وجل حتى أواليه، ومن عدوه حتى أعاديه فأشار له رسول الله صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام فقال: أترى هذا؟ فقال: بلى، قال:
ولي هذا ولي الله، فواله، وعدو هذا عدو الله فعاده، وال ولي هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك، وعاد عدو هذا ولو أنه أبوك وولدك [2].
أقول: قد مر كثير من أخبار الباب في باب صفات المؤمن، وباب صفات خيار العباد، وباب جوامع المكارم، وفي أبواب كتاب الحجة.
2 - ثواب الأعمال [3] أمالي الصدوق: عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن سعيد الأعرج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن من أوثق عرى الايمان أن تحب في الله، وتبغض في الله، وتعطي في الله، وتمنع في الله عز وجل [4].


[١] علل الشرائع ج ١ ص ١٣٤، عيون أخبار الرضا عليه السلام ج ١ ص ٢٩١.
[٢] أمالي الصدوق ص ٨.
[٣] ثواب الأعمال ص ١٥٢ والافعال بصيغة الغائب.
[4] أمالي الصدوق ص 345، واللفظ له.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست