responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 234

وعلى ما يقابل كل واحد منها يحمل طرق الأرض.
وشغر البلد كمنع إذا خلا من حافظ يمنعه، وبلدة شاغرة برجلها لم تمنع عن غارة أحد، وشغرت المرأة رفعت رجلها للنكاح، وشغرتها فعلت بها ذلك يتعدى ولا يتعدى، وشغر الكلب إذا رفع أحد رجليه ليبول، وقيل: الشغر البعد والاتساع، وقيل: كني بشغر رجلها عن خلو تلك الفتنة عن مدبر يردها ويحفظ الأمور وينظم الدين، ويحتمل أن يكون كناية عن شمولها للبلاد والعباد من الشغر بمعنى الاتساع، أو من شغر الكلب، أو من شغرة المرأة كناية عن تكشفها وعدم مبالاتها بظهور عيوبها وإبداء سوأتها، والوطء الدوس بالرجل، والخطم بالفتح من الدابة مقدم أنفها، وككتاب ما يوضع في أنف البعير ليقتاد به، والوطء في الخطام كناية عن فقد القائد وإذا خلت الناقة من القائد تعثر وتخبط، وتفسد ما تمر عليه بقوائمها.
" وتذهب بأحلام قومها " أي تفسد عقول أهلها فكانت أفعالهم على خلاف ما يقتضيه العقل، فالمراد بأهلها المفسدون، أو يتحير أهل زمانها فلا يهتدون إلى طريق التخلص عنها، فأهلها من أصابته البلية، أو يأتي أهل ذلك الزمان إليها رغبة ورهبة ولا يتفحصون عن كونها فتنة لغفلتهم عن وجه الحق فيها.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 66  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست