responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 5
أن يسلم عليهم وملك الموت مذكور في الملائكة " وأعد لهم أجرا كريما " أي ثوابا جزيلا انتهى [1].
وأقول: روى العامة بأسانيد جمة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين، وذلك أنه لم يصل فيها أحد غيري وغيره [2].
وروى الصدوق في التوحيد في حديث طويل [3] عن علي عليه السلام يقول فيه وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات: واللقاء هو البعث فان جميع ما في كتاب الله من لقائه فإنه يعني بذلك البعث وكذلك قوله " تحيتهم يوم يلقونه سلام " يعني أنه لا يزول الايمان عن قلوبهم يوم يبعثون.
وقال في المجمع في قوله تعالى: " والذين يحملون العرش " عبادة لله وامتثالا.
لامره " ومن حوله " يعني الملائكة المطيفين بالعرش وهم الكروبيون وسادة الملائكة " يسبحون بحمد ربهم " أي ينزهون ربهم عما يصفه به هؤلاء المجادلون، وقيل يسبحونه بالتسبيح المعهود ويحمدونه على إنعامه " ويؤمنون به " أي ويصدقون به ويعترفون بوحدانيته " ويستغفرون " أي يسألون الله المغفرة " للذين آمنوا " من أهل الأرض، أي صدقوا بوحدانية الله، واعترفوا بإلهيته، وبما يجب الاعتراف به، ويقولون في دعائهم لهم " ربنا وسعت كل شئ رحمة وعلما " أي وسعت رحمتك وعلمك كل شئ.
والمراد بالعلم المعلوم. كما في قوله " ولا يحيطون بشئ من علمه " [4] أي بشئ من معلومه على التفصيل فجعل العلم في موضع المعلوم، والمعنى أنه لا

[١] مجمع البيان ج ٨ ص ٣٦٢ و ٣٦٣.
[٢] أخرجها ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ١٦، عن جمع من أصحاب السنن، وترى في البحار ج ٣٨ ص ٢٠١ - ٢٨٨ أحاديث في ذلك. أخرجها المصنف من المصادر المختلفة فراجع الطبعة الحديثة.
[٣] التوحيد ص ٢٧٤، في حديث يذكره من ص ٢٥٩ - ٢٧٧.
[٤] البقرة: ٢٥٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست