responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 44
يأتم منكم بامام فليعمل بعمله.
أنتم شرط الله، وأنتم أعوان الله، وأنتم أنصار الله، وأنتم السابقون الأولون والسابقون الآخرون، وأنتم السابقون إلى الجنة، قد ضمنا لكم الجنان بضمان الله ورسوله، كأنكم في الجنة تنافسون في فضائل الدرجات.
كل مؤمن منكم صديق، وكل مؤمنة منكم حوراء، قال أمير المؤمنين عليه السلام يا قنبر قم فاستبشر فالله ساخط على الأمة ما خلا شيعتنا ألا وإن لكل شئ شرفا وشرف الدين الشيعة، ألا وإن لكل شئ عمادا وعماد الدين الشيعة، ألا وإن لكل شئ سيدا وسيد المجالس مجلس شيعتنا، ألا وإن لكل شئ شهودا وشهود الأرض أرض سكان شيعتنا فيها، ألا ومن خالفكم منسوب إلى هذه الآية " وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية " [1] ألا ومن دعا منكم فدعوته مستجابة، ألا ومن سأل منكم حاجة فله بها مائة حاجة، يا حبذا حسن صنع الله إليكم، تخرج شيعتنا يوم القيامة من قبورهم مشرقة ألوانهم ووجوههم قد أعطوا الأمان، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، والله أشد حبا لشيعتنا منا لهم [2] بيان: " إنهم شرط الله " بضم الشين وفتح الراء أي نخبة جنوده وأعوانه وعساكره قال في النهاية شرط السلطان نخبة أصحابه، الذين يقدمهم على غيرهم من جنده، وقال: الشرطة أول طائفة من الجيش تشهد الوقعة، وقال: الاشراط من الأضداد يقع على الاشراف والأرذال، والعماد بالكسر الخشبة التي يقوم عليها البيت 90 - ارشاد القلوب: بالاسناد إلى حمد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك من نوره الأعظم، ثم رش من نورنا على جميع الأنوار من بعد خلقه لها، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى إلينا، ومن

[١] الغاشية ٢ - ٤.
[٢] بشارة المصطفى ص ١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست