responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 392
41 - كتاب الطرف: للسيد علي بن طاووس رضي الله عنه باسناده إلى عيسى ابن المستفاد مما رواه في كتاب الوصية قال: حدثني موسى بن جعفر عليه السلام قال سألت أبي جعفر بن محمد عليهما السلام عن بدء الاسلام كيف أسلم علي وكيف أسلمت خديجة؟
فقال لي أبي: إنهما لما دعاهما رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا علي ويا خديجة إن جبرئيل عندي يدعوكما إلى بيعة الاسلام فأسلما تسلما، وأطيعا تهديا! فقالا: فعلنا وأطعنا يا رسول الله، فقال: إن جبرئيل عندي يقول لكما: إن للاسلام شروطا وعهودا ومواثيق فابتدياه بما شرط الله عليكما لنفسه ولرسوله أن تقولا نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ملكه، ولم يلده والد ولم يتخذ صاحبة، إلها واحدا مخلصا وأن محمدا عبده ورسوله أرسله إلى الناس كافة بين يدي الساعة، ونشهد أن الله يحيي ويميت، ويرفع ويضع، ويغني ويفقر، ويفعل ما يشاء، ويبعث من في القبور، قالا شهدنا قال وإسباغ الوضوء على المكاره: غسل الوجه واليدين والذراعين ومسح الرأس والرجلين إلى الكعبين، وغسل الجنابة في الحر والبرد، وإقام الصلاة وأخذ الزكاة من حلها، ووضعها في أهلها، وحج البيت، وصوم شهر رمضان والجهاد في سبيل الله، وبر الوالدين، وصلة الرحم، والعدل في الرعية، والقسم بالسوية، والوقوف عند الشبهة إلى الوصول إلى الامام. فإنه لا شبهة عنده، وطاعة ولي الأمر بعدي، ومعرفته في حياتي وبعد موتي، والأئمة من بعده واحدا واحدا وموالاة أولياء الله، ومعاداة أعداء الله، والبراءة من الشيطان الرجيم، وحزبه و أشياعه، والبراءة من الأحزاب تيم وعدي وأمية، وأشياعهم وأتباعهم والحياة على ديني وسنتي، ودين وصيي وسنته إلى يوم القيامة، والموت على مثل ذلك وترك شرب الخمر، وملاحاة الناس، يا خديجة فهمت ما شرط ربك عليك؟ قالت نعم، وآمنت وصدقت، ورضيت وسلمت قال علي عليه السلام وأنا على ذلك، فقال:
يا علي تبايعه على ما شرطت عليك؟ قال: نعم قال: فبسط رسول الله كفه فوضع كف علي عليه السلام في كفه فقال: بايعني يا علي على ما شرطت عليك، وأن تمنعني مما تمنع منه نفسك، فبكى علي عليه السلام فقال: بأبي وأمي لاحول ولا قوة إلا
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 392
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست