responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 347
بين جبلين، والمنهل المشرب والموضع الذي فيه المشرب، وروي كرضي، ضد العطش والوراد: الذين يردون الماء ضد الصادرين وذروة الشئ بالضم والكسر أعلاه، وكذلك السنام كسحاب مأخوذ من سنام البعير، والوثيق المحكم الثابت وركن الشئ بالضم جانبه والبنيان ما يبنى ومصدر بنيت الدار وغيره، والبرهان الحجة، والعزة القوة والغلبة وضد الذلة، والسلطان يحتمل الحجة والسلطنة وأشرف الموضع أي ارتفع، وأعوزه الشئ أي احتاج إليه فلم يقدر عليه وأعوز فلان إذا افتقر وأعوزه الدهر أي أحوجه.
وثار الغبار: هاج وسطع، وثار به الناس: وثبوا عليه، وثار فلان إلى الشر أي نهض، والمثار الموضع والمصدر قيل: أي يعجز الناس إثارته وإزعاجه لقوته وثباته، وقال بعضهم: أي يعجز الخلق إثارة دفائنه وما فيه من كنوز الحكمة ولا يمكنهم استقصاؤها وروى بعض " معوز المثال " باللام أي يعجز الخلق عن الاتيان بمثله.
" فشرفوه " أي عدوه شريفا واعتقدوه كذلك، وكذلك عظموه، وأداء حقه الاتباع الكامل، ووضعه مواضعه: الكف عن تغيير أحكامه والعلم بمرتبته ومقداره الذي جعله الله له، أو العمل بجميع ما تضمنه من الأوامر والنواهي.
17 - نهج البلاغة: الحمد لله الذي شرع الاسلام فسهل شرائعه لمن ورده، وأعز أركانه على من غالبه، فجعله أمنا لمن علقه، وسلما لمن دخله، وبرهانا لمن تكلم به، وشاهدا لمن خاصم به، ونورا لمن استضاء به، وفهما لمن عقل، ولبا لمن تدبر، وآية لمن توسم، وتبصرة لمن عزم، وعبرة لمن اتعظ، ونجاة لمن صدق، وثقة لمن توكل، وراحة لمن فوض، وجنة لمن صبر، فهو أبلج المناهج، واضح الولايج، مشرف المنار، مشرق الجوار، مضئ المصابيح، كريم المضمار، رفيع الغاية، جامع الحبلة، متنافس السبقة، شريف الفرسان، التصديق منهاجه والصالحات مناره، والموت غايته، والدنيا مضماره، والقيامة حلبته، والجنة سبقته [1].

[1] نهج البلاغة ط عبده ج 1 ص 219 تحت الرقم 104 من الخطب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست