responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 292
إنكاره في عمله، فوالذي نفسي بيده ما عرفوا أمرهم، فاعتبروا إنكار الكافرين و المنافقين بأعمالهم الخبيثة [1].
بيان: كأن قوله " فوالذي " من كلام أبي عبد الله عليه السلام وفاعل " عرفوا " المخالفون " أمرهم " أي أمر دينهم.
52 - المشكاة: من المحاسن عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: من استقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، وآمن بنبينا، وشهد شهادتنا، دخل في ديننا، أجرينا عليه حكم القرآن، وحدود الاسلام، ليس لأحد على أحد فضل إلا بالتقوى ألا وإن للمتقين عند الله أفضل الثواب، وأحسن الجزاء والمآب [2].
53 - الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن سلام الجعفي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام فقال: الايمان أن يطاع الله فلا يعصى [3].
بيان: أقول هذا أحد معاني الايمان، وحمله القوم على الايمان الكامل، قال بعض المحققين قدس سره: هذا مجمل القول في الايمان ويفصله سائر الأخبار بعض التفصيل، وأما الضابط الكلي الذي يحيط بحدوده ومراتبه، ويعرفه حق التعريف أن الايمان الكامل الخالص المنتهى تمامه، هو التسليم لله تعالى والتصديق بما جاء به النبي صلى الله عليه وآله لسانا وقلبا على بصيرة، مع امتثال جميع الأوامر والنواهي كما هي، وذلك إنما يمكن تحققه بعد بلوغ الدعوة النبوية إليه في جميع الأمور أما من لم تصل إليه الدعوة في جميع الأمور أو في بعضها لعدم سماعه أو عدم فهمه فهو ضال أو مستضعف، ليس بكافر ولا مؤمن، وهو أهون الناس عذابا بل أكثر هؤلاء لا يرون عذابا وإليهم الإشارة بقوله سبحانه " إلا المستضعفين من الرجال و النساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا " [4].

[١] مشكاة الأنوار ص ٣٨.
[٢] المصدر ص ٣٨.
[٣] الكافي ج ٢ ص ٣٣.
[٤] النساء: ٩٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست