responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 21
فقال: ما من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة، لا سيما هذه العصابة، إن الله هداكم لأمر جهله الناس فأحببتمونا وأبغضنا الناس، وتابعتمونا وخالفنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس، فأحياكم الله محيانا، وأماتكم مماتنا فأشهد على أبي أنه كان يقول: ما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه أو يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هكذا - وأهوى بيده إلى حلقه - وقد قال الله عز وجل في كتابه " ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية " [1] فنحن ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله [2].
بيان: " لا سيما هذه العصابة " أي الشيعة فإنها أخص. وفي القاموس الغبطة بالكسر حسن الحال والمسرة وقد اغتبط.
35 - أمالي الطوسي: عن المفيد، عن ابن قولويه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: إن في السماء الرابعة ملائكة يقولون في تسبيحهم: سبحان من دل هذا الخلق القليل من هذا الخلق الكثير على هذا الدين العزيز [3].
36 - أمالي الطوسي: عن المفيد، عن الجعابي، عن محمد بن محمد بن سعيد الهمداني، عن الحسين بن عتبة، عن أحمد بن النضر، عن محمد بن الصامت قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام وعنده قوم من البصريين فحدثهم بحديث أبيه، عن جابر بن عبد الله في الحج أملاه عليهم فلما قاموا قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الناس أخذوا يمينا وشمالا وإنكم لزمتم صاحبكم فإلى أين ترون يريد بكم؟ إلى الجنة والله، إلى الجنة والله إلى الجنة والله. [4] بشارة المصطفى: عن أبي علي ابن الشيخ، عن والده، عن المفيد مثله [5].

[١] الرعد: ٣٨.
[٢] أمالي الطوسي ج ١ ص ١٤٣.
[٣] المصدر ج ١ ص ١٤٣.
[٤] أمالي الطوسي ج ١ ص ١٥٨.
[٥] بشارة المصطفى ص ١١١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست