responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 178
الريحان على الولد وعلى الرزق " ولا يقفون " أي لا يتهمون ولا يقذفون أولا يتبعونهم بغير حجة في القاموس قفوته تبعته، وقذفته بالفجور صريحا، ورميته بأمر قبيح " فهم الرواغون ": أي يميلون عن الناس ومخالطتهم، أو يجادلون في الدين ويدخلون الناس فيه بالحكمة والموعظة الحسنة، وفي القاموس: راغ الرجل والثعلب روغا وروغانا مال وحاد عن الشئ، وهذه روغتهم وياغتهم بكسرهما أي مصطرعهم وأخذتني بالرويغة بالحيلة من الروغ وأراغ أراد وطلب، و المراوغة المصارعة.
35 - مشكاة الأنوار: عن علي بن الحسين عليه السلام: قال: صلى أمير المؤمنين عليه السلام: ثم لم يزل في موضعه حتى صارت الشمس على قيد رمح، وأقبل على الناس بوجهه فقال: والله لقد أدركنا أقواما كانوا يبيتون لربهم سجدا وقياما يراوحون بين جباههم وركبهم، كأن زفير النار في آذانهم، إذا ذكر الله عندهم مادوا كما يميد الشجر، كأن القوم باتوا غافلين، قال: ثم قام فما رئي ضاحكا حتى قبض صلوات الله عليه [1].
36 - ومنه: عن عمرو بن سعيد بن بلال قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام ونحن جماعة فقال: كونوا النمرقة الوسطى يرجع إليكم الغالي ويلحق بكم التالي واعلموا يا شيعة آل محمد! ما بيننا وبين الله من قرابة، ولا لنا على الله حجة، ولا يقرب إلى الله إلا بالطاعة، من كان مطيعا نفعته ولايتنا، ومن كان عاصيا لم تنفعه ولايتنا. قال: ثم التفت إلينا وقال: لا تغتروا ولا تفتروا، قلت: وما النمرقة الوسطى؟ قال: ألا ترون أهلا تأتون أن تجعلوا للنمط الأوسط فضله [2].
بيان: النمرقة بضم النون والراء وكسرهما الوسادة، والنمط الطريقة من الطرايق، والجماعة من الناس أمرهم واحد، وأصله ضرب من البسط له خمل رقيق " ألا ترون إلخ " أي تدخلون بيتا فيه أنماط ونمارق تتوجهون إلى الوسط منها و

[١] مشكاة الأنوار ص ٦١ تراه مشروحا في ج ٦٧ ص ٣٦٠.
[٢] مشكاة الأنوار ص ٦٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست