responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 15
بيان: قوله عليه السلام " عن يمين العرش " بدل عن قوله " عن يمين الله " وهو خبر " قوم " وسمى هذا الجانب يمينا لأنه محل رحمة الله، وموقف أهل اليمين والبركة ولما كان الشمال في الانسان أنقص أزال توهم ذلك بقوله " وكلتا يديه يمين " أي ليس فيه نقص بوجه وكما أن رحمته على الكمال غضبه أيضا في غاية الشدة، أو لما كان الشمال منسوبة إلى الشر بين أنه ليس فيه جهة شر ولا يصدر منه شر، بل كلما يصدر منه خير كما يشير إليه قوله عليه السلام: والخير في يديك.
قال في النهاية فيه: الحجر الأسود يمين الله في الأرض، هذا كلام تمثيل وتخييل وأصله أن الملك إذا صافح رجلا قبل الرجل يده، فكأن الحجر الأسود بمنزلة اليمين للملك حيث يستلم ويلثم، ومنه الحديث الاخر " وكلتا يديه يمين " أي أن يديه تبارك وتعالى بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما، لان الشمال ينقص عن اليمين، وكلما جاء في القرآن والحديث من إضافة اليد والأيدي واليمين وغير ذلك من أسماء الجوارح إلى الله تعالى فإنما هو على سبيل المجاز والاستعارة، والله تعالى منزه عن التجسيم والتشبيه.
17 - ب: عن ابن طريف، عن ابن علوان، عن جعفر، عن أبيه، عن علي ابن أبي طالب عليهم السلام قال: يخرج أهل ولايتنا يوم القيامة من قبورهم مشرقة وجوههم مستورة عوراتهم، آمنة روعاتهم، قد فرجت عنهم الشدايد، وسهلت لهم الموارد يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون، وقد أعطوا الامن والايمان وانقطعت عنهم الأحزان حتى يحملوا على نوق بيض لها أجنحة، عليهم نعال من ذهب شركها النور حتى يقعدون في ظل عرش الرحمن، على منابر من نور، بين أيديهم مائدة يأكلون عليها حتى يفرغ الناس من الحساب [1].
بيان: الشرك ككتب جمع شراك ككتاب وهو سير النعل.
18 - ب: بالاسناد المتقدم عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يبعث الله عبادا يوم القيامة تهلل وجوههم نورا عليهم ثياب من

[1] قرب الإسناد ص 49.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست