responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 144
والسيئة بغضنا [1] وباسناده عن ابن فضال، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أنتم للجنة، والجنة لكم، أسماؤكم عندنا الصالحون والمصلحون، أنتم أهل الرضى عن الله لرضاه عنكم، والملائكة إخوانكم في الخير إذا اجتهدوا [2].
وبهذا الاسناد عنه عليه السلام قال: دياركم لكم جنة وقبوركم لكم جنة، للجنة خلقتم، وإلى الجنة تصيرون [3].
91 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: عن الصدوق، عن ماجيلويه باسناده عن رجاله، عن حنظلة، عن ميسرة قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: والله لا يرى منكم في النار اثنان لا والله ولا واحد، قال: قلت: فأين ذلك من كتاب الله؟ قال: فأمسك عني سنة قال: فاني معه ذات يوم في الطواف إذ قال لي: اليوم اذن لي في جوابك عن مسألة كذا، قال: فقلت: فأين هو من القرآن؟ قال: في سورة الرحمن وهو قول الله عز وجل " فيومئذ لا يسأل عن ذنبه " منكم " إنس ولا جان " [4] فقلت له: ليس فيها " منكم " قال: إن أول من غيرها ابن أروى [5] وذلك أنها حجة عليه، وعلى أصحابه ولو لم يكن فيها منكم لسقط عقاب الله عن خلقه، إذا لم يسأل عن ذنبه إنس ولا جان فلمن يعاقب إذا كان يوم القيامة؟.
92 - التمحيص، رياض الجنان: عن فرات بن أحنف قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه رجل من هؤلاء الملاعين فقال: والله لأسوءنه في شيعته فقال:
يا أبا عبد الله أقبل إلي فلم يقبل إليه فأعاد فلم يقبل إليه، ثم أعاد الثالثة فقال: ها أنا ذا مقبل

[١] فضائل الشيعة ص ١٥٤.
[٢] فضائل الشيعة ص ١٥٥.
[٣] فضائل الشيعة ص ١٥٥.
[٤] الرحمن: ٣٦.
[5] يعنى به عثمان نسبه عليه السلام إلى أمه اروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس وأمها البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وآله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست