responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 138
من مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة، ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد فتح له في قبره بابان إلى الجنة، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره قرار ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة و الجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه " آيس من رحمة الله " ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا، ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة [1].
77 - بشارة المصطفى: عن محمد بن علي بن عبد الصمد، عن أبيه، عن جده، عن أحمد ابن محمد بن عباد الرازي، عن محمد بن أحمد المدايني، عن جابر بن عبد الله، عن محمد ابن علي [عن أبيه] زين العابدين أنه أتاه رجل فقال: أخبرني بحديث فيكم خاصة، قال:
نعم نحن خزان علم الله، وورثة وحي الله، وحملة كتاب الله طاعتنا فريضة وحبنا إيمان، وبغضنا نفاق، محبونا في الجنة، ومبغضونا في النار، خلقنا ورب الكعبة من طينة عذب لم يخلق منها سوانا، وخلق محبونا من طين أسفل، فإذا كان يوم القيامة ألحقت السفلى بالعليا، فأين ترى الله يفعل بنبيه؟ وأين ترى نبيه يفعل بولده؟
وأين ترى ولده يفعلون بمحبيهم وشيعتهم كل إلى جنان رب العالمين. [2].
78 - بشارة المصطفى: بهذا الاسناد، عن عبد الصمد، عن إبراهيم بن أحمد، عن محمد بن الفيض الغاني، عن هشام بن عمار، عن خالد بن عبد الله، عن أيوب السجستاني، عن أبي قلابة قال: سألت أم سلمة رضي الله عنها عن شيعة علي عليه السلام: فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة [3].
79 - بشارة المصطفى: بهذا الاسناد عن عبد الصمد، عن محمد بن عبد الله بن محمد، عن عبد الملك بن محمد، عن أحمد بن يحيى الأودي، عن إسماعيل بن أبان، عن عمرو بن حريث، عن

[١] جامع الأخبار ص ١٩٣.
[٢] بشارة المصطفى ص ١٩٢.
[3] المصدر ص 197.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست