responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 130
61 - بشارة المصطفى: عن محمد بن عيسى بن عبد الوهاب، عن محمد بن أحمد النيسابوري عن عبد الملك بن محمد، عن أبيه، عن يعقوب، عن إسحاق بن أحمد، عن أحمد بن محمد بن إسحاق، عن عبيد بن موسى الروياني، عن محمد بن علي بن خلف، عن الحسين الأشقر، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما خلق الله آدم عليه السلام ونفخ فيه الروح عطس آدم عليه السلام فالهم أن قال: الحمد لله رب العالمين، فأوحى الله إليه أن يا آدم، حمدتني فوعزتي وجلالي لولا عبدين أريد أن أخلقهما في آخر الدنيا ما خلقتك، قال: أي رب فمتى يكونان؟ وما سميتهما؟ فأوحى الله إليه أن ارفع رأسك، فرفع رأسه فإذا تحت العرش مكتوب " لا إله إلا الله محمد رسول الله نبي الرحمة وعلي مفتاح الجنة أقسم بعزتي أن أرحم من تولاه وأعذب من عاداه [1].
62 - بشارة المصطفى: عن محمد بن شهريار، عن محمد بن محمد البرسي، عن محمد بن الحسين القرشي، عن أحمد بن أحمد بن حمران، عن محمد بن علي المقري، عن عبيد الله ابن محمد الأيادي، عن عمر بن مدرك، عن محمد بن زياد المكي، عن جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، عن عطية العوفي قال: خرجت مع جابر بن عبد الله الأنصاري رحمه الله زائرين قبر الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام فلما وردنا كربلاء دنا جابر من شاطئ الفرات فاغتسل ثم ائتزر بازار، وارتدى بآخر، ثم فتح صرة فيها سعد فنثرها على بدنه، ثم لم يخط خطوة إلا ذكر الله حتى إذا دنا من القبر قال: ألمسنيه فألمسته فخر على القبر مغشيا عليه فرششت عليه شيئا من الماء فأفاق.
ثم قال: يا حسين - ثلاثا - ثم قال: حبيب لا يجيب حبيبه، ثم قال: وأنى لك بالجواب، وقد شحطت أوداجك على أثباجك [2] وفرق بين بدنك ورأسك فأشهد أنك ابن النبيين وابن سيد المؤمنين، وابن حليف التقوى. وسليل الهدى، وخامس أصحاب الكساء، وابن سيد النقباء، وابن فاطمة سيدة النساء، ومالك لا تكون

[١] بشارة المصطفى ص ٨٢.
[2] جمع ثبج: ما بين الكاهل إلى الظهر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست