responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 118
رسول الله: في قوله عز وجل " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " قال: نزلت في وفي علي بن أبي طالب وذلك أنه إذا كان يوم القيامة شفعني ربي وشفعك يا علي وكساني وكساك يا علي، ثم قال لي ولك يا علي: " ألقيا في جهنم كل من أبغضكما وأدخلا في الجنة كل من أحبكما " فان ذلك هو المؤمن [1].
44 - بصائر الدرجات: عن محمد بن الحسين، عن عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال: حججت مع أبي عبد الله عليه السلام فلما كنا في الطواف، قلت له:
جعلت فداك يا ابن رسول الله يغفر الله لهذا الخلق؟ فقال: يا أبا بصير إن أكثر من ترى قردة وخنازير، قال: قلت له. أرنيهم، قال: فتكلم بكلمات ثم أمره يده على بصري فرأيتهم قردة وخنازير، فهالني ذلك ثم أمر يده على بصري فرأيتهم كما كانوا في المرة الأولى، ثم قال: يا أبا محمد أنتم في الجنة تحبرون، وبين أطباق النار تطلبون، فلا توجدون، والله لا يجتمع في النار منكم ثلاثة، لا والله ولا اثنان لا والله ولا واحد [2].
45 - إكمال الدين: عن ابن المتوكل عن الأسدي عن النخعي، عن النوفلي، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة الثمالي [3]، عن أبيه، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: حدثني جبرئيل عن رب العزة جل جلاله أنه قال: من علم أنه لا إله إلا أنا وحدي، وأن محمدا عبدي ورسولي، وأن علي ابن أبي طالب خليفتي، وأن الأئمة من ولده حججي أدخلته الجنة برحمتي ونجيته من النار بعفوي، وأبحت له جواري، وأوجبت له كرامتي، وأتممت عليه نعمتي وجعلته من خاصتي وخالصتي، إن ناداني لبيته، وإن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وإن سكت ابتدأته، وإن أساء رحمته، وإن فر مني دعوته، وإن رجع إلى قبلته، وإن قرع بابي فتحته.
ومن لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي أو شهد ولم يشهد أن محمدا عبدي ورسولي

[١] أمالي الطوسي ج ١ ص ٣٧٨، والآية في سورة ق: ٢٤.
[٢] بصائر الدرجات ص ٢٧٠.
[3] البطائني. ظ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 65  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست