responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 64  صفحه : 208
بيان: " ما ينزل من السماء " أي يقدر فيها " تحفة " أي من التحف الدنيوية وكذا " البلية ".
9 - الكافي: عن العدة، عن البرقي، عن أحمد بن عبيد، عن الحسين بن علوان، عن أبي عبد الله عليه السلام إنه قال وعنده سدير: إن الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا، وإنا وإياكم يا سدير لنصبح به ونمسي [1].
بيان: " غته " أي غمسه، والباء بمعنى " في " ويحتمل القهر والغم، في النهاية: فيه يغتهم الله في العذاب غتا، أي يغمسهم فيه غمسا متتابعا، ومنه حديث الدعاء: يا من لا يغته دعاء الداعين: أي يغلبه ويقهره، وفي حديث الحوض: يغت فيه ميزابان، مدادهما من الجنة، أي يدفقان فيه الماء دفقا دائما متتابعا، وفي القاموس: غته بالامر كده، وفي الماء غطه، وفلانا غمه وخنقه، [2] " لنصبح به " أي بالغت أو بالبلاء.
10 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن محمد بن سنان، عن الوليد بن العلا، عن حماد، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا، وثجه بالبلاء ثجا، فإذا دعاه قال: لبيك عبدي!
لئن عجلت لك ما سألت، إني على ذلك لقادر، ولئن ادخرت لك فما ادخرت لك خير لك [3].
جامع الأخبار: عنه عليه السلام مثله. [4] بيان: في القاموس: ثج الماء: سال، وثجه: أسأله، وفي النهاية: فيه أفضل الحج العج الثج، الثج: سيلان دماء الهدي والأضاحي [4]، يقال: ثجه

[١] المصدر ص ٢٥٣ [٢] القاموس ج ١ ص ١٥٣.
[٣] الكافي ج ٢ ص ٢٥٣.
[٤] روى الصدوق في معاني الأخبار ص ٢٢٣ باسناده عن النخعي عن عمه عن إسماعيل بن مسلم، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد! مر أصحابك بالعج والثج، فالعج رفع الأصوات بالتلبية، والثج نحر البدن.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 64  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست