responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 67
بيان: الظاهر زياد بن مروان القندي كما سيأتي.
42 - المحاسن: عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال: اللحم ينبت اللحم ومن تركه أربعين يوما ساء خلقه ومن ساء خلقه فأذنوا في اذنه [1].
43 - ومنه عن محمد بن علي عن ابن بقاح عن الحكم بن أيمن عن أبي أسامة عن أبي عبد الله قال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عليكم باللحم فان اللحم ينمي اللحم، ومن مضى به أربعون صباحا لم يأكل اللحم ساء خلقه، ومن ساء خلقه فأطعموه اللحم ومن أكل شحمة أنزلت مثلها من الداء [2].
44 - ومنه عن محمد بن علي عن أحمد بن محمد عن أبان عن الواسطي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لكل شئ قرما وإن قرم الرجل اللحم فمن تركه أربعين يوما ساء خلقه ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه [اليمنى.
ورواه عن المحسن عن أبان عن الواسطي [3].
45 - ومنه: عن أبيه، عمن ذكره عن أبي حفص الأبار، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: كلوا اللحم فان اللحم من اللحم، واللحم ينبت اللحم، ومن لم يأكل اللحم أربعين يوما ساء خلقه: وإذا ساء خلق أحدكم من إنسان أو دابة فأذنوا في اذنه] الاذان كله.
وروى بعضهم: أيما أهل بيت لم يأكلوا اللحم أربعين ليلة ساءت أخلاقهم [4].
46 - ومنه: عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن خالد، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام إن الناس يقولون: من لم يأكل اللحم ثلاثة أيام ساء خلقه، فقال: كذبوا، ولكن من لا يأكل اللحم أربعين يوما تغير خلقه وبدنه; وذلك لانتقال النطفة في مقدار أربعين يوما [5].
بيان: " لانتقال النطفة " هذا شاهد للأربعين، فان انتقال النطفة إلى العلقة يكون أربعين يوما وكذا المراتب بعدها فانتقال الانسان من حال إلى حال يكون في

[1] المحاسن ص 465 وما بين العلامتين ساقط من ط الكمپاني.
[2] المحاسن ص 465 وما بين العلامتين ساقط من ط الكمپاني.
[3] المحاسن ص 465 وما بين العلامتين ساقط من ط الكمپاني.
[4] المحاسن ص 465 وما بين العلامتين ساقط من ط الكمپاني.
[5] المصدر نفسه 466.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست