responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 61
20 - ومنه: عن علي بن الحكم، عن عروة بن موسى، عن أديم بياع الهروي قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السلام: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول: إن الله يبغض البيت اللحم، قال: إنما ذاك البيت الذي يؤكل فيه لحوم الناس، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله لحما يحب اللحم، وقد جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله تسأله عن شئ و عايشة عنده، فلما انصرفت وكانت قصيرة، قالت عائشة بيدها تحكي قصرها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: تخللى! قالت: يا رسول الله وهل أكلت شيئا؟ قال صلى الله عليه وآله: تخللى ففعلت فألقت مضغة عن فيها [1].
بيان: كأنه باعجازه صلى الله عليه وآله حدثت مضغة اللحم بين أسنانها، لتعلم أن الغيبة بمنزلة أكل لحوم الناس، وروى الزمخشري في الفائق عن سفيان الثوري أنه سئل عن اللحمين أهم الذين يكثرون أكل اللحم؟ فقال: هم الذين يكثرون أكل لحوم الناس وفي القاموس: اللحم ككتف الكثير لحم الجسد كاللحيم، والأكول للحم القرم إليه، والبيت يغتاب فيه الناس كثيرا وبه فسر إن الله يبغض البيت اللحم، وباز لا حم ولحم يأكله أو يشتهيه.
21 - المحاسن: عن محمد بن علي، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن زكريا بن محمد الأزدي عن عبد الاعلى مولى آل سام قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إنا نروي عندنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: إن الله يبغض البيت اللحم، فقال: كذبوا إنما قال رسول الله صلى الله عليه وآله البيت اللحم الذين يغتابون فيه الناس ويأكلون لحومهم، وقد كان أبى لحما، ولقد مات يوم مات وفي كم أم ولده ثلاثون درهما للحم [2].
بيان: زكريا بن محمد المؤمن لم يوصف في الرجال بالأزدي، والموصوف به زكريا بن ميمون ويحتمل أن يكون غيرهما.
22 - المحاسن: عن علي بن الحكم، عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله لحما يحب اللحم [3].

[1] المصدر: 461.
[2] المصدر: 461.
[3] المصدر: 461.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست