responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 460
عذبا زلالا برحمته، ولم، يسقنا ملحا أجاجا بذنوبنا " [1].
المحاسن: عن جعفر بن محمد عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
الكافي: عن العدة عن سهل عن جعفر مثله إلا أن فيه أجاجا ولم يؤاخذنا بذنوبنا.
بيان: العذب الحلو، في القاموس العذب من الطعام والشراب كل مستساغ، وقال: ماء زلال كغراب سريع المر في الحلق بارد عذب صاف سهل سلس، وقال: الملح بالكسر ضد العذب من الماء كالمليح، وقال ماء أجاج ملح مر، قوله عليه السلام: " ولم يؤاخذنا " أي بجعله ملحا أجاجا، أو بسلب الماء عنا مطلقا، كما قال سبحانه تهديدا:
" وإنا على ذهاب به لقادرون ".
7 - مجالس الصدوق: عن حمزة العلوي عن عبد العزيز بن محمد الأبهري عن محمد ابن زكريا الجوهري عن شعيب بن واقد عن الحسين بن زيد عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله في حديث طويل في المناهي: لا يشربن أحدكم الماء من عند عروة الاناء، فإنه مجتمع الوسخ، ونهى أن يشرب الماء كرعا كما يشرب البهايم، وقال: اشربوا بأيديكم فإنها أفضل أوانيكم، ونهى عن البزاق في البئر التي يشرب منها، ونهى أن ينفخ في طعام أو في شراب [2].
بيان: في القاموس كرع في الماء أو في الاناء كمنع وسمع كرعا وكروعا: تناوله بفيه من موضعه، من غير أن يشرب بكفيه ولا باناء انتهى، والنفخ في الشراب كأنه أعم من أن يكون للتبريد أو لتبعيد ما على وجه الماء من موضع الشرب.
8 - المجالس: في خطب أمير المؤمنين عليه السلام: ولو شئت لتسربلت بالعبقري المنقوش من ديباجكم، ولاكلت لباب هذا البر بصدور دجاجكم، ولشربت الماء الزلال برقيق زجاجكم، ولكني أصدق الله جلت عظمته حيث يقول: " من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها " إلى قوله: " ليس لهم في الآخرة إلا النار " الخبر [3].

[١] قرب الإسناد ١٦، المحاسن ٥٧٨، الكافي ٦ ر 384.
[2] أمالي الصدوق 254 - 255.
[3] أمالي الصدوق 368 في حديث والآية في سورة هود 15 و 16.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست