responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 455
34 - ومنه: عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن هشام بن أحمد قال:
قال أبو الحسن عليه السلام: إني أكثر شرب الماء تلذذا [1].
بيان: يدل على استحباب كثرة شرب الماء، وينافيه ظاهر ما سيأتي من ذم كثرة شرب الماء، ويمكن حمل هذا الخبر على أنه عليه السلام كان إكثار الماء موافقا لمزاجه لحرارة غالبة أو غيرها، والأخبار الآتية محمولة على غالب الأمزجة، أو هذا محمول على ما إذا اشتهاه وهي على عدم الشهوة، أو المراد باكثار الشرب إطالة مدته، والشرب مصا وقليلا قليلا، وبدفعات ثلاث كما هو المستحب، بقرينة قوله عليه السلام: تلذذا، فان إدراك لذة الماء فيه أكثر.
35 - المحاسن: عن نوح بن شعيب عن أبي داود المسترق عمن حدثه قال:
كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدعا بتمر وجعل يشرب عليه الماء فقلت: جعلت فداك لو أمسكت عن الماء، فقال: إنما آكل التمر لأني أستطيب عليه الماء [2].
بيان: هذا الخبر يؤيد أوسط الوجوه المتقدمة في الخبر السابق، وفي القاموس طاب: لذ وزكا، واستطاب الشئ وجده طيبا.
36 - المحاسن: عن أبيه عن محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [لا يشرب أحدكم الماء حتى يشتهيه فإذا اشتهاه فليقل منه. [3] ومنه: عن علي بن حسان عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال:] إياكم والاكثار من شرب الماء فإنه مادة لكل داء، وفي حديث آخر لو أن الناس أقلوا من شرب الماء لاستقامت أبدانهم [4].
37 - ومنه عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: وذكر رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: اللهم إنك تعلم أنه أحب إلينا من الآباء والأمهات، وذوي القرابات، ومن الماء البارد [5].
38 - ومنه: عن منصور بن العباس عن سعيد بن جناح عن أحمد بن عمر عن الحلبي رفعه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام وهو يوصي رجلا فقال: أقلل من شرب الماء

[1] المحاسن 570 - 571.
[2] المحاسن 570 - 571.
[3] المحاسن 570 - 571.
[4] المحاسن 570 - 571.
[5] المحاسن 570 - 571.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست