responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 381
من معصيتك " فإنك إن فعلت ذلك أمنت وعثه وغائلته.
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا وضعت المائدة بين يديه قال: اللهم اجعلها نعمة مشكورة تصل بها نعمة الجنة، وكان صلى الله عليه وآله إذا وضع يده في الطعام قال: " بسم الله بارك لنا فيما رزقتنا وعليك خلفه ".
وعن الباقر عليه السلام قال: كان سليمان إذا رفع يده من الطعام يقول: اللهم أكثرت وأطيبت فزد، وأشبعت وأرويت فهنئه.
وعن الصادق عليه السلام أنه أكل فقال: " الحمد لله الذي أطعمنا في جائعين، وسقانا في ظمآنين، وكسانا في عارين، وهدانا في ضالين، وحملنا في راجلين، وآوانا في ضاحين وأخدمنا في عانين، وفضلنا على كثير من العالمين ".
وقال النبي صلى الله عليه وآله: إذا رفعت المائدة فقل: الحمد لله رب العالمين اللهم اجعلها نعمة مشكورة.
ومن كتاب النجاة: الدعاء عند الطعام " الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم، ويجير ولا يجاز عليه، ويستغني ويفتقر إليه، اللهم لك الحمد على ما رزقنا من طعام وادام في يسر وعافية من غير كد مني ولا مشقة، بسم الله خير الأسماء، رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه داء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ وهو السميع العليم اللهم أسعدني في مطعمي هذا بخيره، وأعذني من شره، وأمتعني بنفعه، وسلمني من ضره " والدعاء عند الفراغ منه " الحمد لله الذي أطعمني فأشبعني وسقاني فأرواني، وصانني وحمانى، الحمد لله الذي عرفني البركة واليمن بما أصبته وتركته منه، اللهم اجعله هنيئا مريئا، لا وبيا ولا دويا وأبقني بعده سويا قايما بشكرك، محافظا على طاعتك، وارزقني رزقا دارا، وأعشني عيشا قارا، واجعلني ناسكا بارا، واجعل ما يتلقاني في المعاد مبهجا سارا برحمتك يا أرحم الراحمين " [1].
توضيح: في القاموس الوعك أذى الحمى أو وجعها ومغثها في البدن، وألم من شدة التعب، وفي المصباح: الوعث الطريق الشاق المسلك ثم استعير لكل أمر شاق

[1] مكارم الأخلاق: 165 - 166.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست