responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 336
23 - ومنه: عن أبيه عن محمد بن القاسم عن الحسين بن المختار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن البطن إذا شبع طغى [1].
24 - ومنه: عن أبيه عن محمد بن عمرو عن بشير الدهان أو عمن ذكره عنه قال: قال أبو الحسن عليه السلام: إن الله يبغض البطن الذي لا يشبع [2].
25 - ومنه: عن محمد بن علي عن وهب بن حفص عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: يا أبا محمد إن البدن ليطغى من أكله، وأقرب ما يكون العبد من الله إذا ما جاع بطنه، وأبغض ما يكون العبد إلى الله إذا امتلأ بطنه [3].
26 - ومنه: عن بكر بن صالح عن جعفر بن محمد الهاشمي عن أبي جعفر العطار قال: سمعت جعفر بن محمد يحدث عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: قال جبرئيل في كلام بلغنيه عن ربي: يا محمد وأخرى هي الأولى والآخرة، يقول لك ربك: يا محمد ما أبغضت وعاء قط إلا بطنا ملآن [4].
بيان: " وأخرى " أي نصيحة أخرى هي الأولى بحسب الرتبة لشدة الاهتمام بها، والآخرة بحسب الذكر، والأصوب للأولى كما سيأتي أي تنفع في الدنيا والآخرة.
27 - المحاسن: عن الحسن بن الحسين اللؤلوئي عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما من شئ أبغض إلى الله عز وجل من بطن مملوء [5].
28 - ومنه: عن اليقطيني عن الدهقان عن درست عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الاكل على الشبع يورث البطن [6].
29 - ومنه: عن محمد بن علي عن محمد بن سنان عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كل داء من التخمة ما خلا الحمى فإنها ترد ورودا [7].
بيان: في القاموس: توخم الطعام واستوخمه لم يستمرئه والتخمة كهمزة الداء يصيبك منه انتهى، وقال بعضهم: هي أن يفسد الطعام في المعدة ويستحيل إلى كيفية غير صالحة.

[1] المحاسن: 447 - 446.
[2] المحاسن: 447 - 446.
[3] المحاسن: 447 - 446.
[4] المحاسن: 447 - 446.
[5] المحاسن: 447 - 446.
[6] المحاسن: 447 - 446.
[7] المحاسن: 447 - 446.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست