responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 262
بالوحدانية، ولي بالنبوة، ولأخي علي بالوصية، ولامتي الموحدين: محبة، الأرز، ثم قال: ازدد أكلا حتى أزيدك علما، فازددت أكلا فقال:
حدثني أبي عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله قال: كل شئ أخرجت الأرض ففيه داء وشفاء إلا الأرز، فإنه شفاء لأداء فيه، ثم قال: ازدد أكلا حتى أزيدك علما، فازددت أكلا فقال:
حدثني أبي عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: لو كان الأرز رجلا لكان حليما، ثم قال: ازدد أكلا حتى أزيدك علما، فازددت أكلا فقال:
حدثني أبي عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إن الأرز يشبع الجايع، ويمري الشبعان، وقال: كان أحب الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله النارباجة.
7 - المكارم: قال الصادق عليه السلام: نعم الدواء الأرز، بارد صحيح سليم من كل داء.
وعن الرضا عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله وآله: سيد طعام الدنيا والآخرة اللحم والأرز [1].
أقول: قد مضى كثير من فضل الأرز في باب علاج البطن [2].
تتميم: في القاموس الأرز كأشد وعتل وقفل وطنب ورز ورنز وآرز ككابل و أرز كعضد، وهاتان عن كراع حب معروف، وقال في بحر الجواهر: بارد يابس في الثانية وقيل: معتدل، وقيل: حار، وقال الشيخ: إنه حار يابس ويبسه أظهر من حره، و قيل: إنه أحر من الحنطة.
وقال الشيخ نجيب الدين السمرقندي: يستدل على حرارته من جهتين إحداهما طعمه، والأخرى تأثيره وفعله، أما الاستدلال من جهة الطعم فهو عذوبة طعمه، وأما تأثيره فإنه يحمي أبدان المحرورين ويلهبها، وهو سريع الهضم، يسمن البدن، و يحسن البشرة، ويغذو غذاء صالحا، ويغسل الأمعاء مع اللبن، ومع السماق يحبس جدا، والأحمر الغير المغسول أحبس، والحقنة به دافع لسجج الأمعاء وإذا اكل

[١] مكارم الأخلاق: ١٧٨.
[٢] راجع بحار الأنوار ج ٦٢ ر 162 - 179.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست