responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 224
من كل داء، يزيد في بهاء الوجه، ويبين العروق، ويزيد في ماء الصلب.
عن الصادق عليه السلام قال: روي أنه كان بين يدي سيدي علي بن الحسين عليه السلام باذنجان مقلو بالزيت، وعينيه رمدة، وهو يأكل منه، قال الراوي: فقلت له: يا بن رسول الله تأكل من هذا وهو نار؟ فقال لي: اسكت إن أبى حدثني عن جدي عليه السلام قال: الباذنجان من شحمة الأرض، وهو طيب في كل شئ يقع فيه [1].
بيان: قال في القاموس: البورانية طعام ينسب إلى بوران بنت الحسن بن سهل زوج المأمون انتهى. وقوله عليه السلام: والمقلي أي هو أيضا كذلك أو هو البوراني المقلي بالزيت، وفي الصحاح قليت السويق واللحم فهو مقلي وقلوت فهو مقلو، لغة والجذاذ بالفتح والكسر قطع ثمرة النخل " ويبين العروق " أي يدفع مواد العلل كعرق الجذام، وعرق الفالج أو على بناء التفعيل أي يكثر الدم فتمتلئ العروق به.
8 - أمالي الطوسي: عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي عن العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن صفوان بن يحيى وجعفر بن عيسى، عن الحسين بن أبي غندر، عن أبي الحسن موسى وأبى الحسن الرضا عليهما السلام أنهما قالا:
الباذنجان عند جذاذ النخل لأداء فيه [2].
وبهذا الاسناد: عن ابن أبي غندر، عمن أخبره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
الباذنجان جيد للمرة السوداء [3].
المكارم: عن الصادق عليه السلام مثله [4].
9 - دعوات الراوندي: كان النبي صلى الله عليه وآله في دار جابر، فقدم إليه الباذنجان فجعل يأكل، فقال جابر: إن فيه لحرارة، فقال: يا جابر مه إنها أول شجرة آمنت بالله اقلوه وانضجوه وزينوه ولينوه، فإنه يزيد في الحكمة.

[1] مكارم الأخلاق: 210.
[2] أمالي الطوسي 2 ر 281.
[3] أمالي الطوسي 2 ر 281.
[4] مكارم الأخلاق 210.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست