responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 144
كزيتون ضرب من التمر، وفي بحر الجواهر: هيرون بالكسر نوع من جيد التمر، وفي القاموس في السين المهملة: تمر سهريز بالضم والكسر، وبالنعت بالإضافة:
نوع معروف، وقال في المعجمة: تمر شهريز تقدم في السين، وفي الصحاح: تمر شهريز وشهريز وسهريز وسهريز بالشين والسين جميعا: لضرب من التمر، وإن شئت أضفت مثل ثوب خز، وقال: الصرفان جنس من التمر، وفي القاموس: الصرفان محركة: تمر رزين صلب المضاغ يعدها ذو والعيالات والاجراء والعبيد لجزائتها [1]، أو هو الصيحاني ومن أمثالهم " صرفانة ربعية تصرم في الصيف وتؤكل بالشتية [2] ".
66 - المحاسن: عن بعض أصحابه رفعه قال: من أكل سبع تمرات مما يكون بين لابتي المدينة لم يضره ليلته ويومه ذلك سم ولا غيره [3].
67 - ومنه: عن محمد بن عيسى اليقطيني، عن عبيد الله الدهقان، عن درست بن أبي منصور، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أكل في يوم سبع عجوات تمر على الريق من تمر العالية، لم يضره سم ولا شيطان [4].
المكارم: عنه عليه السلام مثله [5].
توضيح: رواه في الكافي [6] عن العدة، عن البرقي هكذا: من أكل في كل يوم سبع تمرات عجوة " وروى مسلم في صحيحه [7] عن النبي صلى الله عليه وآله " من أكل سبع

[١] في المصدر المطبوع " لجزائها " وقال شارح القاموس: كذا في النسخ والصواب " يعده " و " لجزائه " بتذكير الضمير ومعنى قوله: " لجزائه " أي عظم موقعه، أقول: كأنه أنث الضمير بتوهم الصرفانة وقوله لجزائها أي لكفايتها عنهم.
[٢] مثل يضرب في الشئ يؤخذ في وقت ويذخر إلى وقت آخر.
[٣] المحاسن: ٥٣٢.
[٤] المحاسن: ٥٣٢.
[٥] مكارم الأخلاق: ١٩٢.
[٦] الكافي ٨ ر 349.
[7] صحيح مسلم كتاب الأشربة بالرقم 4 1 وفيه: " مما بين لابتيها " وبعده بالرقم و 155 و 156 ص 1617 ط محمد فؤاد، وترى الحديث في صحيح البخاري كتاب الأطعمة بالرقم 43، كتاب الطب 52 وفى سنن أبي داود كتاب الطب بالرقم 12 مسند ابن حنبل 1 ر 181.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 63  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست